أوصل المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في البحر الميت، الرسالة الى من يهمهم الأمر.

ولم يكن اعلان الأردن عن اتفاقيات ومشاريع بقيمة 9ر6 مليار دولار على هامش المنتدى، إلا جزءاً من الرسالة بان هذا الوطن ورغم محيطه الملتهب يبقى شعلة امل ونبراساً لكل ناشدي الامن والامان والاستثمار الناجح الآمن.
ويسجل لجلالة الملك نجاحاته المتواصلة على الصعد الاقتصادية والسياسية خاصة ونحن نشاهد وقفته منذ صباح انعقاد المنتدى من أجل عكس منجزات المنتدى والاستفادة من انعقاده على الأرض الأردنية لصالح المواطن الأردني أياً كان موقعه.

وكانت كلمة جلالته في المنتدى مهمة ومليئة بالأمل ومفعمة به خاصة حينما أشار جلالته لسلسلة العقبات والتحديات التي تواجه الأمة وشعوبها والأردن واحد منها.

الانطلاقة المتجددة نحو المستقبل بالاستثمار والعمل للأردن واستثمار نقاط القوة والشراكة بين القطاعين العام والخاص والاهتمام بالشباب وخلق فرص عمل وتشجيع ورعاية المواهب والابداع كانت عناوين بارزة لحديث وحوارات من حضروا المنتدى من كل أصقاع الأرض، لافتين الى تركيز جلالته على استغلال الفرص وتجاوز التحديات بالعمل ودعم الأعمال والابتكار.

قطاع التكنولوجيا واهتمام جلالته بالطاقة ومشاريعها والنقل والتعليم والصحة والخدمات المبتكرة أشار اليها بإسهاب كي تكون خطة عمل القطاعات كافة لقيادة المسيرة بأنفسنا وتخطي حواجز الخوف والإرهاب بثقة وإيمان ان هذا البلد الآمن زاخر بالخيرات إذا استخدم بشكل سليم بعيداً عن التقاعس والتشكيك، الذي يلوح بين فينة واخرى.
رؤية الملك الاصلاحية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي كانت المحور الأساسي لكلمة جلالته بحضور ثُلة من الرؤساء وقادة الأعمال والتجارة والإعلام وإشادات كل وسائل الاتصال بحكمة الملك ورؤيته الثاقبة لخدمة مواطنيه ووطنه ومستقبل أجياله.

توقيع الاتفاقيات والأرقام التي رافقتها تُعطي كل منتمٍ العزيمة والقدرة على تخطي الصعاب، من أجل خلق فرص الاستثمار الجديدة ما يوفر 180 ألف فرصة عمل لشباب المملكة وشاباتها ما يجعلنا نواصل رفع القبعات لجلالته إعجاباً واحتراماً وتأييداً لخارطة الطريق الأردنية المعبدة بالأمل والعزم والتصميم برفقة القائد الذي لا تلين له فكرة حيث كان داعماً لتحقيق أي قصة نجاح تعود بالنفع على الجميع. الرأي

samhayari@Gmail.com