صوتٌ دفين يصرخ بألم "الى أين أنتم ذاهبون ؟" عودوا لانفسكم ...
عودوا لضمائركم... فهي مشتاقة لكم
عودوا لحضن عقولكم... فهي بانتظاركم..
اوقفوا الضجيج...
الهدوء بحاجة لكم.. ليُفكّر !
استخدمنا كل المفردات .. والتشابيه ..
اتركوا لنا هدوءاً.. لنفكر..
ثم نعود .. بعبارات جديدة ومفردات أجمل ..
هناك كلمات اشتاقت للظهور ...
واُخرى أصبحت سبايا !
فهي أيضاً تريد الهدوء ...
وقَرٌرتْ ان تعلن اعتصاما بعدم الظهور ...
اوقفوا الضجيج ...
الحروف توّحّشت ..
بحجم النازية !
لي رغبة بالبكاء !
بحجم تدمر ...
وحروف لُجِمَت ... تريد الهجوم ...
فترّدّدتْ! وتذكّرتْ أن الفاشي النازي أطرش اعمى !!
لكنها تبكي بصمت ! ما زالت عالقة في الحنجرة ...
سَتُطْلِقها ... تدمر .. الرمادي .. نينوى ...وكل ما هو جميل !!!
سَتُطْلِقها ...مرّة واحدة ... وستقذف بكم بعيداً ...
مع الفئران !
كم انتم بشعين ...
كم انتم جهلة ...
النفس ترتعب من قباحة أرواحكم!
ليس منكم !!!!
انتم فئران وجرادين ... أرواحكم شيطانية مسعورة!!
أتدركون حجم الدمار؟ ... وانهار الدموع ....
أليس في قاموسكم معنى للإنسان !؟؟؟
ما أسخفني .. من ذَا سؤال !
عذراً لغبائي!!! فقد نسيت للحظة أنكم ليسوا " إنسان " !!!
ما أقبحكم من كائنات !!!