الجميع يتحدث هذه الايام عن قضية رفع الدعم عن رغيف الخبز الاردني, نقول هنا هذا امر ايجابي ان كان يصب في مصلحة خزينة الدولة والمواطن معا, لو افترضنا ان هناك 12 مليون مواطن في الاردن فان عدد المواطنين الذين يستحقون الدعم لا يتجاوز ريما 5 ملايين ولكن يفضل ان يكون الدعم من خلال زيادة رواتب الموظفين العاملين والمتقاعدين لتحقيق كرامة رغيف الخبز. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا التأخير في البت في العديد من القضايا التي ستوفر الملايين لخزينة الدولة منها على سبيل المثال:

1- مصير لجنة التحقيق في التخاصية حيث شكلت الحكومة لجنة بمدة 6 شهور للوقوف على القضية, وكان الجواب لا يوجد قيود لمبلغ لا يقل عن 300 مليون دينار اردني.

2- تخفيض رواتب العاملين الخياليه في هيئة تنشيط قطاع السياحة والعديد من المؤسسات المستقله التي اثقلت كاهل الوطن والمواطن لسنوات عجاف....

3-سحب السيارات الحكومية من كافة موظفي الدولة وصرف مبالغ شهرية مقابل (نفقات اداري) على غرار ما قامت به وزارة الدفاع سابقا حيث وفرت ملايين الدنانير شهريا.

4-تخفيض اعداد العاملين في السفارات والملحقيات الدبلوماسة في الخارج بنسبة لا تقل عن 20%علما بان غالبينهم يمتازوا بالترهل الاداري بامتياز...

5- تطبيق القوانين بحق العماله الوافدة اسوة بالدول المجاورة مما سيقلص من معدلات الفقر والبطاله علما ان غالبية الوافدين لديهم امتيازات اكثر من الاردنين, ويعملوا كاصحاب اعمال في قطاع الزراعة والانشاءات ومحلات الخضار والسوبرماركت على مبدأ (المقاولة او الضمان) ونخص بالذكر الجاليه المصريه والباكستانيه وهذه الضمانات متوفرة للعماله الوافدة في الاردن فقط.

6- وقف اللجوء السوري بدون استشارة احد لان الوضع اصبح حرجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا احد يعلم منهم داخل المخيمات وخارجها واعداد المواليد الجديده...!!!

7- وضع قيود واجراءات صارمة للحد من التهرب الضريبي الذي يقدر بعشرات الملايين...

8- خفض النفقات الادارية والتشغيلية في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بنسبة لا تقل عن 20% حسب المثل القائل:( على قد لحافك مد رجليك)...

اخيرا، نطلب من الله عز وجل الرحمة واليسر لهذا الشعب الطيب,املين ان يطبق القانون والرقابه الادارية والمالية من قبل الجميع وعلى الجميع ليس فقط على رغيف الخبز الاردني...... حمى الله الاردن من كل مكروه اللهم اصرف عنا النازحين والوافدين لاوطانهم وارحمهم برحمتك من كيد الظالمين والطغاة في اوطانهم.... امين.