قبل عدة أيام تزوج رئيس وزراء لوكسمبرغ من صديقه البلجيكي زواجا (مثليا)..
ولم توضح المصادر ان كان الزواج عبر الطرق التقليدية، كأن شاهد والد العريس العريس في سهرة (عرس) وقد أعجب بكسماته وهو بدبك مجوز، ام صادفه في الشارع فشاهده يمشي محتشما و(الحيا) بنقط من عيونه فقال له: عمو أعطيني رقم تلفون أهلك !! أم كانت المدلة عن طريق الخطاب (ابو مايك)!!
ولا ندري فقد يكون الزواج تم عبر الطرق غير التقليدية، كأن زبط (العريس) - (العريس) أيام الجامعة، او ربما نشأت بينهما علاقة حب بسبب أنهما جيران وكانا يلعبان (قلول) مع بعضهما، او ربما أنهما أحبا بعضهما بعضا بعد أن جمعتهما زمالة العمل !!
لا أدري كيف تمت مراسم الخطبة، وربما عندما ذهبوا لطلب يد (العريس) قال لهم المتحدث باسم الجاهة: كرمتني الجاهة أن أتحدث باسمهم ولست بأفضلهم.. وقد جئنا الى هذا البيت العامر لنطلب يد ابنكم صاحب الخلق الرفيع ليد ابننا (ملعون الحرسي) ونسكافيه الاجاويد تراها ما تبرد..
فكان رد أهل (المغلوب على أمره): أهلا وسهلا بالجميع وشهادتنا بابننا (منقوصة) فهو على خلق عظيم واللي (صار صار) لذلك نعلن موافقتنا على طلبكم.. والجاهة اللي فيها خيرين أمثالكم بدل (الولد) خذوا عشرة.. فتتعالى الاصوات: الله يبارك فيك!!
بعد ذلك لا نعلم ان كان العريس اشترى للعريس (لبسة) كم (شباح)، على كم (شورت)، على كم (مزيل عرق).. ولا نعلم ان أقام العريس اللي (راح يروح فيها) حفلة وداع لأصدقائه وأقربائه، ولا نعلم هل حلقا مع بعضها حلاقة (الدينارين) ام هناك حلاقة خاصة لكل واحد منهما.. ولا نعلم ان تم احضار (مشاوي) للعريسين في الصباحية ام لا!!
نعم يا سادة لم نطلع بعد على كافة التفاصيل المؤلمة، والمحرجة، والمقززة.. ولكن، حين يتزوج رئيس وزراء مثل هذا الزواج البعيد كل البعد عن العقل والاخلاق وكل شرائع الدنيا، وحين يصبح حديث كل وسائل الاعلام الدولية فهذا الغريب والمستهجن ! مشكلة رؤساء الوزراء في العالم مشكلة، أحدهم يتزوج صديقه حتى يكون (مثليا).. وأحدهم ما سلم من شره لا صديق ولا عدو حتى يكون (مثاليا)!! العرب اليوم