أصبحتْ الطلقة أرخص من الانسان
وأصبح اللسان يطيع العقل ... رخيص وساذج!
كيف لنا ان نقنع " اعمى" بوجود اللون الأصفر والأخضر... وباقي القزح !
ماذا نفعل بالعميان؟
هل تذكرون ذبابة ال تسي تسي؟
لقد اصابت هذه الذبابة الجميع ...
وها هم في غيبوبة عقلية!
رحّبوا معي بـ التْسي تْسِيين !
افتح الراديو صباحاً ولن تسمع لحناً ...
ما ستسمعه هو خليطٌ تسي تسي ... من الذباب ..
وفحيح أفعى بشع ...
وفجأة من لم يكن أعمى ... ومن كان في كامل قواه العقلية ...
يصبحُ تسي تسي وأعمى!
انتشارها سريع... والعدوى قاتلة!!! ( قاتلة طبعاً لغير التْسي تْسِيين )!
هم لا يموتون !!! هم يتكاثرون بسرعة ضوئية ....
أعلن الفيزيائيون والعلماء إعجابهم بها ...
واستيقظ نيوتن من قبرِهِ وصرخ : لا تنسوا الضوء الأبيض !!!
لا تنسوا الضوء الأبيض .. فإن به جميع الألوان !!!
وصفّق ابن الهيثم وأضاف " ابحثوا عن الحقيقة"...
الآخرون لم يشاركوا !!! فهم مشغولون بعلم الأحياء وكل ما يخص ال تسي تْسِيين !
علّ وعسٌى " خلّصونا من هالورطة" !
لا أحد بأمان .. ومن يعتقد انه بأمان ..
أقول لكم : أنتم لستم بأمان ...
فالذباب قادم !
والاردني لا يهرب ...
ارجعوا لنا " اردني" ...
لا تكتفوا بالدعاء..
اسمحوا لحناجرنا بالصراخ..
ولأقلامنا بالبكاء...
واتركوا الدعاء...
واستعدوا لمعركة..
ليست كَكُل المعارك...
استحلفكم بالأردن ...
أعيدوا لنا "الاْردن"...
عراقنا العظيم.. وسوريا الحضارة أصبحت " حقيبة سفر وخيمة"...
والآن اليمن!!
لا نريد حقيبة سفر.. ولا خيمة!
لنا وطن... والوطن لنا ...
لا تدنسوه ... لا تقتلوه...
هو يصرخ: لا تجعلوني حقيبة سفر!
ابعدوا عني الخطر.... والذباب!