المسلماني : الاعفاءات السياحية حبيسة الادراج
17-05-2015 01:31 PM
عمون - قال الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني ان قرارات الحكومة وتوصياتها بخصوص الاعفاءات المتعلقة بالسياحة والتوصيات الخاصة بالمطاعم والنقل السياحي وتأجير السيارات السياحيه لم ترى طريقها الى النور للآن مطالبا بسرعة اقرارها فورا وقال المسلماني ان الاعفاءات التي تم منحها لقطاع السياحة لا تزال حبيسة الادراج حيث ان هناك مجموعات من السياح يأتون الى الاردن قادمين من دول الجوار يطالبون بالتسهيلات التي تم اقرارها.
وقال النائب المسلماني ان المماطلة في التنفيذ ستؤدي الى عواقب سلبية تؤثر على قطاع السياحة تأثيرا مباشرا سيما ونحن الان على ابواب موسم السياحة، وان الاردن اصبح محط الكثير من الافواج السياحية بسبب الظروف الناشئة في المنطقة، وان هذه المماطلة ستؤدي ايضا الى الحاق الاذى والضرر بالكثير من المستثمرين الذين يعتمدون على هذا الموسم وهم بانتظار قرار الافراج عن القرارات والتوصيات، علاوة على ذلك فان ذلك سيؤثر تأثيرا مباشرا على الاقتصاد الوطني ويؤدي الى حالة من الركود والمزيد من التعقيدات والمشاكل والتراكمات ولفت المسلماني بان التعليمات المتعلقه بالمطاعم السياحيه لا تزال تحت رحمة اقرارها وان الوعود المعطى هى عبارة عن ابر تخدير حيث ان توغل موظفين الدولة على هذه القطاعات لا تطاق .
وبين المسلماني ان كل ما تم اقراره وتم التوصية به هو في صالح القطاعات الخدماتيه فلذلك يجب ان يتحرك هذا القطاع وعمل الترتيبات اللازمة وجلب المزيد من السياح سيما وانه قد توفرت له التسهيلات اللازمة لتحقيق ذلك
واكد النائب المسلماني ان التوصيات التي تماطل الحكومة في تنفيذها كانت مطلب ملح من لجنة السياحه والاثار النيابيه في عدة اجتماعات مع المعنين من القطاع العام والخاص وكذلك تبنتها كتلة الاصلاح النيابيه بكافة اعضاءها وعقدت عدة اجتماعات للوصول لهذا الانجاز التاريخي الذي تم التوصل اليه واقرارة
ونوه المسلماني بان قطاع النقل السياحي وتأجير السيارات السياحيه لا يزالون يعانون من المعيقات التي تواجههم بدون ايجاد حلول لهم وان هذا القطاع يشغل الالاف من العائلات مطالب الحكومه فورا بالجلوس معهم وانهاء الازمه التي يعانون منها.
وعبر عن أمله ان نصل الى مستوى الاحساس بالمسؤولية وادراك المخاطر والمحاذير التي تمس اقتصادنا الوطني الذي هو مسؤوليتنا جميعا، ولنكف عن التنظير والخطابات الرنانة والتطمينات الجوفاء، ولنترجم كل تصوراتنا النافعة والمدروسة الى واقع ملموس لننهض بوطننا ونلتحق بركب العمل الجاد الدؤوب