قضيّة شرف!!
ومحامو دفاع يطلقون رصاصة اخرى!!
قتل يحميه القانون
وكأن القتيل صنم.....
يا أمة ما زالت تَقتل حسب الشبهة
كل أنثى ......من سمح لكم بالقتل ؟
من سمح بسفك الدم .....
هل عاد اليكم عهد الجاهلية!
ايديكم مضّرجة بالدماء..
وهي في أغلال العبودية والجهل .
تغتسل بدم العذارى...
تحت مسمى الشرف
امٌتنا ما زالت تذبح النساء كالغنم!
هل أصبحت انتفاضتكم الوحيدة..
على الأنثى.. وضد الأنثى؟
وقوانين تحمي الاقنعة الفاسدة والقَتَلة!
هل نسيتَ...
الشرف العربي يُنتهك يومياً !
وتنسى أيها "الحِمِش"
كل مصائبنا
وتقف فقط كالمخبر في عهد الطاغوت
تراقب الانثى..
أين خرجت ...
ان ضَحِكت..
وهل
أحبّت .
.. تكّلّمتْ..
لَبْست..
قرّرت
ام من بوابات المدارس كانت مرت
هل اصبح القتل وسيلة للشرف؟
ام لا يكبر الشرف الا بالقتل؟
خذوا كل شرفكم معكم
هو ما بقي في الاصل لكم
منزوع حتى الثمالة
كما نزعت مخالبكم!
خذوا فحولتكم
رجولتكم
كبرياءكم المزيف....
شرفكم مشوّه... الملامح والتعريف!
عارٌ عليكم
وعار علينا ان نصمت!!
عار علينا ان لا ننتفض...
من لا يحمي أنثى ... لا يحمي وطن !
ستخسرون كل حروبكم يا شرفاء..
لن تنتصروا ...
ولن يكون لكم وطن ...
فأنتم لا تستحقون حضن أنثى ولا وطن!