في هذه الازمان.. حيث الاقتتال والفتنة والخلاف ينتشر في عالمنا العربي والاسلامي ولاسباب جلها اجتهادية لا جوهرية.. فالجوامع اكثر من الفوارق.
فلسطين لم يعد لها حيز او مكان كبير في المحافل والمجالس الدولية والعربية والاسلامية.
الوحيد الذي ينتصر لك يا فلسطين هو عبد الله الثاني ابن الحسين...
ما اروع ما قلت يا حفيد من اسري به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى في الحفل التكريمي، الذي استضافته مدينة آخن الألمانية يوم الخميس، لمنح جائزة شارلمان الدولية، لرئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، تقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة مسيرة وحدة أوروبا..
ولجماله وبلاغته انقله حرفيا ..(اسمحوا لي أن أقول كلمة عن الصراع الذي طال أمده بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي أزمة لا تماثلها أي أزمة أخرى في نتائجها من انقسام عالمي وتطرف وخطر على أمن منطقتنا واستقرارها. فلا يوجد احتلال ينتهك المبدأ الأول في الميثاق الأوروبي، مبدأ السلام، والذي ينص على أن "كرامة الإنسان مصونة،" مثل هذا الاحتلال.
سيحيي غدا الملايين في جميع أنحاء العالم، الخامس عشر من أيار، ذكرى النكبة، والتي شكلت البداية للشتات الفلسطيني قبل 67 عاما. إن أي طفل فلسطيني، أو طفلة فلسطينية، ولد في ذلك اليوم قد عاش لسنوات دون أن تتوفر له فرص السلام والكرامة والاستقلال. وأحفاد ذلك الجيل، وهم جزء من هذا العالم الكبير، يتساءلون: أين هي العدالة العالمية التي نسمع عنها؟ لماذا نسمع دائما بالمطالبة بحقوق للآخرين دون حقوق للفلسطينيين؟ ما هو مطلوب الآن هو الإرادة من كلا الطرفين، نفس الإرادة التي ساعدت أوروبا لكي تجد مستقبلها، إرادة العيش في سلام واحترام متبادل.
وعليه، فإن على أوروبا أن تلعب دورا حيويا في توفير فرص التغيير، وإيصال رسالة قوية مفادها أن الأمن لا يأتي إلا مع السلام؛ والسلام لا يأتي إلا مع الاحترام المتبادل والتعايش).
لا عجب بذلك.. فانت وريث هاشم بن عبد مناف نجم غزة هاشم.. وحامل راية ساكن القدس.. الحسين بن علي
وفي ذكرى نكبة فلسطين ...يا من انتصرت لفلسطين.
حياك الله.. ونصرك.. واعز ملكك...
* استاذ في كلية الطب بالجامعة الاردنية