مسؤول أمريكي : نبحث تسريع بناء قدرات الخليج من الصورايخ الباليستية
15-05-2015 12:58 AM
عمون -قال مسؤول أمريكي إن بلاده ستبحث خلال اجتماع كامب ديفيد، الذي بدأ الخميس، ما يمكنها فعله لتسريع بناء قدرات دول مجلس التعاون الخليجي الدفاعية من الصورايخ الباليستية.
وفي مؤتمر صحفي في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند، شمال غرب واشنطن، قال نائب مستشارة الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية، بن رودس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعرض مع ممثلي دول الخليج، اليوم، قضايا منطقة الشرق الأوسط، وخاصة مستجدات المفاوضات النووية مع إيران.
وأوضح: "تمكن الرئيس من استعراض آخر مستجدات المفاوضات النووية وكذلك الأفعال الايرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، التي تمس شركائنا في مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "نحن نبحث ما يمكننا فعله لتسريع تقديم الدعم وبناء القدرات لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالصواريخ البالستية، والأمن البحري، والعمليات الخاصة ومكافحة الارهاب وأمن الحدود".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمر صحفي في الرياض مع نظيره الأمريكي، بأنه سيتم خلال مؤتمر كامب ديفيد مناقشة الكثير من القضايا الأمنية، ولاسيما التهديد الخاص بالإرهاب وتمدد المنظمات الإرهابية، ودعم إيران لهذه الصراعات، والسبل الكفيلة بتسوية النزاعات الاقليمية، والملف النووي الإيراني، وتهديد تنظيم "داعش".
وردا على سؤال بشأن ما يثار حول منظومة دفاع صاروخية تبنيها واشنطن في الخليج، أجاب الجبير، حينها، بأن "هذا أمر بدأ النقاش فيه بين دول مجلس التعاون والجانب الأمريكي منذ عدة سنوات".
ومضى الجبير، وهو السفير السعودي السابق بواشنطن، قائلا: "والآن تقوم دول مجلس التعاون بتطوير قدراتها الصاروخية للدفاع من الصواريخ الباليستية وتعمل مع الولايات المتحدة لضمها كلها في آلية واحدة تستطيع أن تحمي المنطقة، وهذا الموضوع ليس جديد".
وبدأ قرابة الساعة (11) بتوقيت واشنطن (17 ت.غ)، اليوم الخميس، اجتماع مغلق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وممثلين لدول الخليج العربي، ومازال مستمرا حتى الساعة 18 ت.غ.
ويشارك في الاجتماع كل من: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر وخالد بن محمد العطية، وزير خارجيته ممثلين عن الدوحة، والأمير سلمان بن حمد بن خليفة، نائب ولي العهد، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية، ممثلين عن مملكة البحرين، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن القومي، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، عن دولة الإمارات.
كما يشارك ولي العهد السعودي الأمير، نايف بن عبد العزيزآل سعود، ووولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن المملكة إضافة إلى رئيس مجلس دول التعاون الخليجي، عادل العويشق، ونائبه، عبداللطيف بن راشد الزيني.
وعن سلطنة عمان، يشارك وزير الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبدالله، وفهد بن محمود السيد، نائب رئيس الوزراء. بالإضافة إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والشيخ صباح الخالد الصباح، وزير الخارجية الكويتي.
وعن الجانب الأمريكي، يشارك لرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، ووزير الخزانة، لو جايكوب، ومدير المخابرات (سي آي ايه)، جون برينان، ووزير الدفاع، آشتون كارتر، ووزير الطاقة، إيرنست مونيز، ومستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الأرهاب، ليزا موناكو، ومساعد مستشارة الأمن القومي، أفريل هينز، ونائب مستشارة الأمن القومي لشؤون الاتصالات والاستراتيجيات، بن رودس، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، روبرت مالي.
والجمعة الماضية، أعلن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إنه لن يتمكن من زيارة واشنطن لحضور المؤتمر الذي أعلن عنه البيت الأبيض في 17 أبريل/ نيسان الماضي، في منتجع كامب ديفيد، ما دفع مراقبين للتكهن بأن هناك خلافات بين واشنطن والرياض.
ورد البيت الأبيض يوم الأحد بأن إلغاء العاهل السعودي زيارته للولايات المتحدة، لحضور اجتماع ممثلي دول الخليج العربي مع أوباما، لا يعني وجود خلافات بين واشنطن والرياض.الأناضول