جدل حول بيوعات أراض في البترا
09-05-2015 04:38 PM
عمون - زياد الطويسي - أثارت حركة بيع الأجل التي تعيشها مدينة البترا في مجال بيع السيارات، والتي أشارت إليها عمون، الجدل حول بيوعات أراض تمت في المنطقة.
وأعرب ناشطون عن تخوفهم من أن تذهب هذه الأراضي إلى جهات خارجية في ظل مسودة قانون تملك أصحاب الجوازات المؤقتة والمقيمين في المملكة التي كانت قد نشرت العام الماضي.
ودعا بيان وزع عقب صلاة الجمعة الماضي الأهالي، إلى ضرورة التمسك بالأراضي وعدم بيعها.
وربط ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه التخوفات والحديث بوجود أراض قد تباع إلى الخارج بأفلام اسرائيلية، من ضمنها فيلم "المدينة الضائعة" الذي يتلخص بأن البترا هي ملجأ لليهود في نهاية الزمان.
وأضاف البيان الذي حصلت "عمون" على نسخة منه: "نحن الآن نبيع بطريقة غير مفهومة.. ألا تعلمون أنه بهذه الطريقة اشترى اليهود الأراضي داخل فلسطين..".
من جانبه أوضح مدير دائرة أراضي وادي موسى صبري الحلبي، أن بيوعات الأراضي ضمن معدلها وبزيادة بسيطة وبخلاف ما يتم تداوله في الشارع، مبينا أن البيوعات تتم لأشخاص محليين ومتنوعين ولا تركز على أشخاص بعينهم.
وانشغل الرأي العام المحلي بالحديث عن وكالات غير قابلة للعزل يتم بموجبها بيع الأراضي والعقار، حيث أكد نائب سابق عن لواء البترا أن كثيراً من البيوعات تتم بواسطة الوكالات ولا تسجل في دائرة الأراضي.
ودعا المواطنون الحكومة إلى ضرورة اصدار تشريعات تحمي ملكيات الأراضي في اللواء، وتبين للرأي العام ما إذا كان هناك حركة نشطة لبيع الأراضي من خلال الوكالات أم لا.
يشار إلى أن لواء البترا يشهد حركة نشطة في بيع السيارات عبر الشيكات المؤجلة لمدة أربعة شهور، في ظاهرة اعتبرها البعض بأنها مقدمة لشراء الأراضي، فيما ذهب آخرون إلى أنها أمر طبيعي أحدث حراكا اقتصاديا نشطا واستفاد منها أبناء اللواء.