عمون - غلب الخطاب الوطني والقومي على الأصوات الشعرية التي انطلقت صادحة في فضاء تاج الثقافة للشاعرين محمد سمحان وسعيد يعقوب وقدمتهما الإعلامية لينا العساف أول من أمس بحضور وزير الثقافة الأردني الأسبق الدكتور صلاح جرار وحظيت بجمهور نخبوي ومثقف من الشعراء والكتاب والأدباء والإعلاميين وعدد من المهتمين والمتذوقين.

وقالت الإعلامية لينا العساف في معرض تقديمها للشاعرين إننا اليوم أمام قامتين شعريتين مميزتين لهما تاريخ شعري طويل حافل بالإنجاز والتميز من خلال إثرائهما للمكتبة العربية من دواوين شعرية عديدة حفلت بالقيم الإنسانية الرفيعة والتغني بالمعاني النبيلة المتصلة بهواجس الإنسان وتطلعه لواقع أفضل يتناغم ما يصبو له الإنسان في سعيه الدائب نحو الحرية والحياة الفضلى معبرين عن تطلعات الأمة في الوحدة واستعادة المغصوب من مقدسات الأمة والبناء على الماضي الحضاري للأمة مستلهمين الإضاءات المشرقة في تاريخها العريق.

وكان الشاعران سمحان ويعقوب قد قرآ عددا من القصائد الوطنية والوجدانية التي تغنت بالأردن أرضا وقيادة وشعبا وعددا من القصائد التي أهدياها للمسجد الأقصى ومدينة القدس وتحدثا عن واقع الأمة الصعب متطلعين إلى تجاوز هذا الواقع من خلال الوحدة التي هي الطريق لقوة الأمة والخلاص من أزماتها المزمنة.

وكان قد شارك عدد من الحضور من الشعراء بالأمسية من خلال قراءة عدد من القصائد الوطنية والوجدانية فقرأ الدكتورصلاح جرار قصيدة شعرية والدكتور هشام الدياغ والشاعر محمود إبراهيم والشاعر الشاب بشار حسين حيث لاقت قصائد الشعراء استحسانا وقوطعت بالتصفيق الحار لأكثر من مرة من الجمهور المتذوق للشعر.