عمون - طالب مواطنون في مناطق وادي زيد والعين البيضاء وعيمة والعيص وبصيرا والحسا بمحافظة الطفيلة بضرورة مراقبة عمليات نقل مخلفات الأبنية ومواد البناء التي يتم إلقاؤها على جوانب الطرق لغايات التخلص منها دون وجود مواقع مخصصة لمثل هذه المخلفات.

وأشاروا الى أن أكوام الرمال والحجارة تتسبب في إعاقة المرور في محيط الإنشاءات، فيما يتسبب إلقاء مخلفات البناء على جوانب الطرق والأودية في إحداث تلوث بصري وبيئي. ولفت الشيخ محمد البنيان من سكان جرف الدراويش إلى ضرورة الحد من التجاوزات والمخالفات البيئية في منطقتهم والمناطق الرعوية المحيطة بها، والتي تتعرض لإلقاء مختلف أنواع النفايات الصلبة، فيما أشار عدد من مربي الثروة الحيوانية الى انتشار أكوام من مخلفات مواد البناء والأتربة والنفايات الصلبة ما يؤدي إلى القضاء على الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية في المناطق الزراعية.

وطالبوا البلديات ومديرية البيئة والاشغال العامة، باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالفين، للحد من التلوث البيئي الذي ينتج عن النشاطات الصناعية والتعديات من قبل بعض المخالفين، وإجراء دراسات شاملة لكافة بؤر التلوث في المحافظة.

من جانبه اكد مدير الشؤون البيئية والهندسية في بلدية الطفيلة الكبرى المهندس احمد القرارعة، يشاركه مدراء الرقابة البيئية في بلديات الحسا وبصيرا والقادسية، وجود تجاوزات من قبل بعض المخالفين بإلقاء أكوام الأتربة والنفايات على جوانب الطرق، مشيرين إلى أن البلديات تقوم بمخالفة أصحاب القلابات التي تقوم بإلقاء هذه المواد داخل حدود البلديات فيما تقع مسؤولية مراقبة جوانب الطرق الرئيسية على وزارة الأشغال العامة والإسكان. بترا