الأسد يقصف ادلب بقنابل "الكلور"
02-05-2015 01:57 PM
عمون - لقي طفل رضيع مصرعه، وأصيب أكثر من 70 شخصًا بحالات اختناق في مدينة سراقب وبلدة النيرب شرق مدينة إدلب شمال سوريا، نتيجة استنشاقهم لغاز يعتقد أنه الكلور، انبعث من قنابل ألقتها طائرات النظام السوري على المنطقة ليلا.
وقال مطيع جلال المسؤول الإعلامي للدفاع المدني في إدلب لمراسل الأناضول، "تلقينا خبر سقوط قنبلة تحوي مادة الكلور على بلدة النيرب فأسرعت فرقنا إلى المنطقة، وأسعفت المصابين إلى المشفى الميداني في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب لتلقي العلاج، مشيرًا أن رضيعًا فارق الحياة فيما وصل إلى المشفى أكثر من 10 مصابين أغلبهم من الأطفال".
وفي سراقب، أفاد ليث الفارس عضو الدفاع المدني في المدينة، أن طائرة مروحية تابعة للنظام ألقت قنبلتين تحويان غاز الكلور على الحي الشرقي من مدينة سراقب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا أغلبهم من الأطفال بحالات اختناق تنوعت بين الخفيفة والمتوسطة تم نقلهم جميعًا إلى النقاط الطبية في المدينة".
ووأوضح ليث أنه تم احتواء جميع الحالات وهي تحت المراقبة الآن لم تسجل أية حالة وفاة.
واتهمت المعارضة السورية النظام مرارًا، في الآونة الأخيرة، باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب وريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، في هجوم راح ضحيته 6 أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق.
وتشهد مدينة إدلب وريفها، منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 آذار/ مارس الماضي عليها، قصفًا متواصلًا لطيران النظام الحربي، أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وأدى إلى دمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم. الاناضول