عمون - كتب محرر الشؤون المحلية - الفيديو الذي نشرته جلالة الملكة رانيا العبدالله على صفحتها خلال استقبالها وسمو الامير هاشم لجلالة الملك عبدالله الثاني لحظة وصوله الى بيت الاردن من جولة عمل خارجية، بالف خبر وتعليق ورد فعل.

نقول ذلك ونحن نشاهد ونرصد في عمون آلاف التعليقات وسرعة نقل الفيديو على صفحات التواصل الاجتماعي والاخباري ليكون الاكثر قراءة وتعليقاً ومشاهدة منذ امس ما يدلل على صدق ما نذهب.

احياناً تتابع الصحف عبر ردود فعل مختلفة من اساتذة وسياسيين ومواطنين من العاصمة والمحافظات عما يقوله الملك من خطاب او كلم طيب هنا او هناك فتخرج بنتيجة ان قبول الناس لمقطع فيديو او تغريدة او لقطة او صورة اهم بكثير من تحليلات المحللين وآراء السياسيين الذين احيانا يعيدون ما يقولونه اليوم وامس واول من امس.

آن الاوان ان نعيد النظر بكيفية التعاطي والتعامل مع قضايا الوطن خاصة ان احصائيات وارقام القراءات والاستطلاعات ونتائج الابحاث والدراسات تؤشر الى عكس ما نحن سائرون عليه من تفاعل بغيض او عفا عليه الزمن، فانتفى الهدف والغاية واصبحنا نرجم في علم الغيب لا الواقع فتخرج معنا نتائج عكسية اثبتت انها عقيمة ولا تغني ولا تسمن من جوع وربما تصل إلى دجة السلبية والإضرار اكثر من النفع.

مازال الفيديو الذي تحدث فيه جلالة الملك عبدالله الثاني عن الاسلام والاعتدال في خطاب الاتحاد الاوروربي يتداول عبر الواتس اب والايميلات والفيسبوك وتويتر حتى الان فلا يمر يوم الاّ وتأتينا عبر وسائل متعددة صورة عنه وكأنه يحدث اليوم .

أوليس أي تغريدة او فيديو تنشره او تبثه الملكة عن الملك ابلغ الف مرة من كتابات يملأها النفاق المكشوف والاخبار التي لا يقرأها ربما إلا من حررها.

ثم .. أوليس ذلك دليلا قاطعا ومؤشرا مهما على تغيير سياسة التعامل والتعاطي مع انباء وردود الفعل تجاه أخبار الملك والملكة، وهي الأخبار التي اصبحت تحاج، وفق التحليل والدراسة، إلى فعل غير ذي قبل.

نحب الملك لانه منّا ونحب الملكة لانها منّا وزوجة الملك.