ندوة ساخنة حول خطر المذهبية في منتدى الوسطية
29-04-2015 06:03 PM
العبادي: السعودية ألغت عقود خريجي جامعة آل البيت لتشيع بعض اساتذتها
ـ السعدي: "التقية" سبب فشل جميع الحوارات بين أئمة السنة والشيعة
ـ محافظة: الدولة الأموية سبت الإمام علي قبل سب الصحابة ونساء النبي
ـ الزبيدي: اكتشفت أن زوجتي شيعية كما اكتشفت أنني سني بعد احتلال العراق
عمون- كشف النقاب على هامش حوارات ندوة "خطر الطائفية والمذهبية على وحدة الأمة واستقرارها"، التي نظمها المنتدى العالمي للوسطية، عن قرار سبق أن اتخذته السعودية بإنهاء تعاقدات خريجي جامعة آل البيت، على خلفية تقرير تحدث عن ميل بعض اعضاء هيئتها التدريسية نحو المذهب الشيعي.
وقال الدكتور عبد السلام العبادي الرئيس السابق للجامعة، ووزير الأوقاف الأردني السابق، "إن الجامعة ابتليت بأشخاص رفضوا السلفية، وقالوا إنهم لا يرفضون فكر الشيعة"، ما جعل جهات أمنية سعودية تطالب بوقف قرار توظيف خريجي هذه الجامعة.
واشار العبادي إلى أنه شخصيا اقترح كمخرج من هذه الحالة، دعوة اساتذة جامعيين سعوديين للعمل بوظيفة استاذ مقيم في الجامعة، كي ينقلوا حقيقة ما يجري فيها.
في الندوة برزت وجهتا نظر بين المحاضرين، والحضور، فيما ركز المهندس مروان الفاعوري، أمين عام المنتدى، على ضرورة الإلتقاء بين جميع مكونات الأمتين العربية والإسلامية على المشتركات، واعتماد لغة حوار موضوعية وهادئة.
وقال الدكتور العبادي في خضم حوارات لاحقة "لا بد من مناقشة قضية شتم الصحابة ونساء النبي.. أمهات المؤمنين، وما يرتكب من ذبح على الهوية، وما هو دون الهوية في العراق.. قائلا من يفعل ذلك ليس مسلما. وتساءل غاضبا "هل من لا يؤمن بعصمة الأئمة كافر"..؟!
ورقة الدكتور عبد الملك السعدي
الدكتور عبد الملك السعدي، مفتي العراق لأهل السنة، بدأ حديثه بعنوان "توظيف التنوع المذهبي والفقهي، وتعزيز وحدة الأمة" مشيرا إلى أن الرسول (صلعم) فسّر اليسير من آيات القرآن الكريم، وبعض السنة، دون بعضها الآخر، وقال إنه يشترط توفر المعرفة فيمن يتصدون للإفتاء الشرعي.
وأبدى أن المذهبية توظف في خدمة المذهب.