عندي قصة ...
لا أجرؤ على روايتها ..
فيها ملامحٌ ....
لوطن ..
ورائحةٌ من الطيبة!!...
كيف للرواية أن تستمر ...
ولا أحدٌ ..
يقرأ ..
أو يريد أن يسمع...
ولا يريد..
أن يفهم !!..
الملامحُ ..
تَسْتَنْجِد...
فبأي أسمٍ ؟ ..
أهو مُعتَصماه !!!
وا حبيبي مُحمّداااه؟!!
أم وا حبيبي عيساااه!!!!!؟
الأوطان
تنظرُ بعيونٍ خائفة..
وتُحذّر من هم في أحشائها..
أبقوا معي !!! هي تهمس...
لا تخافوا....
سأغنٌي لكم...
وغنوّا معي...
وأطيلوا النظرَ ... كي لا تنسوا ملامحي!!
فالوحش أعّد عدّتهُ لتغييرِها .....
ترّقبٌ...
فيه كثيرٌ من الهلَع!!!!!
وكلٌ يتفحّص ملامحَ الآخر...
بشهّيةٍ ..
ليتم اخْتِزانها.... بنجاح !!!
وغناء تُراثٍ ...
ارتفع..
وارتفع...
وموسيقى الأوطان ...
حضَرَت ...
وارتفعت...
ونادَتْ الأرضُ موتاها....
فجاؤوا فرسانا...
والأشجارُ طيورها...
والرعدُ بَرْقهُ..
ونادت السماء غيومها...
الكتابُ تصدّر....
والباقي..
تحّضٌر..
ومن في العرشِ بَارَكْ ....
وتجّسد بصوتِهِ صارِخاً :
بإسمي تقتلون؟؟؟؟!!!
وهلّلت الأوطان وثمارها..
الكتاب ..
والأحرف ..
وأمواتنا ..
وكلّ من هبّ ...
لِمعركةٍ ...
تُعيد ملامح وطن..
طفولة..
وبقايا إنسان..
وتُعيد كرامة كل شهيد ما زال ينزف ..
وللأمهات أرحامهنّ المذعورة...
الحزينة!!!!!...
مَعركة..
تعيد للحياة ... الحياة..
لِلهمسِ صوته..
وللصوتِ .. حقّهُ...
وللإنسانية..
جسدها ...
المُختَطَف!!!!.....
هذه هي قصتي ...
وللحياةِ ... بقيّة !!!