الدولية للشباب والتنمية تشيد برئاسة ولي العهد لمجلس الامن
24-04-2015 05:27 AM
عمون - اعربت المؤسسة الدولية للشباب والتنمية والجمعية الثقافية للشباب والطفولة عن بالغ سعادتها وسرورها وفخرها بالحضور البهي والتألق الرائع لصاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد .
وقال الدكتور عدنان الطوباسي الرئيس العام للمؤسسة ورئيس مجلس الادارة في الجمعية الثقافية للشباب في بيان صادر عن المؤسستين : ان ترؤس سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني لجلسة مجلس الأمن الدولي، بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام"، وإلقائه كلمة الأردن فيها هو انجاز للاردن ولدوره الريادي في هذا العالم وتعكس اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالقضايا العربية ودور جلالته المحوري في خدمة هذه القضايا.واهتمام جلالتة بقدرات الشباب الذين على اكتافهم تبنى الاوطان وتزدهر المجتمعات وتنمو وتتطور.
وتابع الطوباسي: ان هذا الحضور المميز لصاحب السمو الملكي في مجلس الامن بحضور السيد بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وأصحاب المعالي الوزراء، أصحاب السعادة المندوبين الدائمين ورؤساء وأعضاء الوفود وعدد من الشباب الواعد في العالم يشكل دورا مهما ومؤثرا للشباب ويعكس اهتمام الاردن بالشباب ومستقبل الشباب الريادي في العالم وهو ما اكده ولي العهد في كلمتة في المجلس حيث اشار الى إن الشباب هم الأكثر تأثيرا على واقع الأمور وعلى مستقبلها، والأكثر تَأثّرا بالحاضر وظروفه، وقد تجلى ذلك واضحا خلال الأحداث الأخيرة في منطقتي العربية. وأنا شاب ضمن تلك الفئة العمرية، وأشارك في حوارات عن جيلي وعن التحديات التي تواجهه ووجوب تمكينه.
واضاف : ان كلمتة سمو ولي العهد في اكبر المحافل الدولية جاءت لتؤكد رسالة الاردن الخالدة في صناعة السلام ومحاربة التطرف في كل زمان ومكان ومن اجل ذلك فلا بد كما اشار سمو ولي العهد من تمكين الشباب من خوض معركة المستقبل بأنفسهم، بإعطائهم الأدوات ليخاطبوا جيلهم من خلال منصات التواصل الإلكتروني، ليشكلوا شبكات فكرية وتحالفات عملية تصل هذا الجيل وتقود الرأي الشبابي والفكر المبني على التعايش واحترام التنوع ونبذ العنف. ولا بد أن نلتفت إلى ذلك الفراغ الذي يستهدفه أعداء الإنسانية والحياة، ونملؤه بطاقات الشباب لتحقيق طموحهم، من خلال تحصين الشباب بالتعليم النوعي وفرص العمل المناسبة وأسس الحياة الكريمة. وأكبر فرصة لبناء وتمكين مجتمعات قانونها العقل، ودستورها الأخلاق، ومبادئها السلام والمساواة، الاحترام والحوار، العيش المشترك وتقبل الاختلاف، فتلك هي أسس إنسانيتنا المشتركة.
وقال الطوباسي: ان الدولية للشباب والجمعية الثقافية للشباب والطفولة تفخر بهذا الحضور لولي العهد واستضافة الاردن المؤتمر الدولي الأول حول "دور الشباب في صناعة السلام المستدام"، بالشراكة مع الأمم المتحدة في شهر آب المقبل، لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والإرهاب