عمون - افتتحت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن فعاليات المؤتمر الدولي السادس للجمعية الاردنية للخصوبة والوراثة والذي يستمر لثلاث أيام حيث يتناول مواضع مختلفة تتعلق بعلاج العقم وتقنيات الإنجاب والتطورات الحديثة في علم الأجنة والوراثة.

ويشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة والعلماء في مجال الإخصاب والوراثة من 11 دولة تشمل أمريكا وبلجيكا وبريطانيا والسويد وإسبانيا وايطاليا والدنمارك واليونان وصربيا والأردن ولبنان ويحضره 600 مشارك من ذوي الاختصاص والاهتمام من المملكة والدول العربية.

ويقام المؤتمر باشراف الجمعية الأردنية للخصوبة والوراثة والتي تهدف لدعم عملية التقدم في مجال التعليم الطبي المستمر في الأردن، حيث خطت المملكة خطوات كبيرة في مجال علاج العقم من الجنسين وباتت تستقطب عددا كبيرا من المرضى من الدول العربية والأجنبية، بسبب توافر المراكز الطبية المؤهلة من حيث التجهيزات والكوادر الطبية والفنية المتميزة.

تأسست الجمعية الاردنية للخصوبة والوراثة في عمان سنة 1997، حيث تسعى لنشر المعارف التي لها علاقة بموضوع الخصوبة والوراثة من خلال الاجتماعات العلمية والعملية، المحلية والعالمية، والعربية وكذلك تشجيع البحوث العلمية والسريرية.

ومن أهداف الجمعية بحسب رئيسها الدكتور عارف الخالدي، المحافظة على الأخلاق المهنية والمستوى العلمي الرفيع وذلك بالتعاون مع نقابة الأطباء الأردنية وجمعياتها وكذلك مع الهيئات العلمية والاردنية والعربية والعالمية ذات العلاقة.

وتشارك الجمعية بالعمل التطوعي لمساعدة فئات المجتمع المحتاجة في مجال الخصوبة والوراثة.

وتضم الجمعية في عضويتها نخبة من الأطباء في مجالات شتى تشمل اختصاصي النسائية والتوليد والعقم، وتخصص الذكورة وعقم الرجال واختصاصي علم الاجنة واختصاصي الوراثة.

ويُذكر أن الجمعية عضو في اتحاد جمعيات الخصوبة العالمي ولها مركز مميز على مستوى عالمي.

وتعقد الجمعية مؤتمرات طبية عالمية تُعنى بالجديد والحديث والمبتكر في مجال الخصوبة وعلم الوراثة . ويحضر عادة هذه المؤتمرات نخبة من الأساتذة المميزين في هذا المجال على المستوى الدولي والعربي