المؤتمر الطلابي "القدس في عيون طلابنا"
19-04-2015 01:01 PM
عمون -أقامت المدارس العمرية مؤتمرها الطلابي الثالث "القدس في عيون طلابنا" الخميس في عمان بحضور عدد من النواب ومشاركة طلابية شملت عدداً كبيراً من مدارس المملكة.
واشاد هشام عبد المعطي مدير المدارس في كلمته الترحيبية بالمؤتمر واستقطابه للطلبة من المدارس الاخرى وتقديمهم البحوث الموجزة التي تعكس نظرتهم الى الاقصى والمقدسات الاسلامية.
وتوزعت الجلسة التي أدارها الاستاذ عزت ايوب الى ثلاثة محاور رئيسية سلط من خلالها الضوء على الترابط التاريخي بين فلسطين والاردن ودور الهاشميين في المحافظة على المقدسات الاسلامية وتعزيز الأمال وطي الآلام".
وتطرقت المحاور إلى الأهمية والمكانة الدينية للقدس عبر عصور التاريخ الإسلامي وأن القدس عاشت في ظلال هذه العصور عهد إنفتاح بعكس ما تعيشه اليوم من عملية تهويدٍ بشعة تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلية منذ عام 1967م بسيطرة المحتلين على مفتاح باب المغاربة وهدم حارة المغاربة, وتهجير سكان حي الشرف, إضافة لقيام الإحتلال بتشويه العديد من المعالم التراثية وإقامة الحفريات التي أدت لتشقق العديد من المبانِ التاريخية والمخططات الاسرائيلية التي تسعى لتهويد المدينة وتغيير الوضع القائم والتضييق على المقدسيين من خلال القوانين الجائرة؛ وأنه في ظلال هذه الممارسات كانت جهود الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حثيثة في التخفيف عن المقدسيين وتعزيز الحضور العربي والهوية الحضارية للمدينة.
وفي ختام المؤتمر قدم الطلاب بحوثهم على عجالة معبرين فيها عن مكانة الاقصى و"الخلفية التاريخية للصراع على القدس" مبينين جوانب من الصراع العربي الاسرائيلي وما سبقه من أحداث تاريخية وموضحين جهود الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين بالحفاظ على القدس ودور الجيش الأردني في الحرب العربية الاسرائيلية والذي أسهم في الحفاظ على عروبة القدس.
واوصى المؤتمرون برفع برقية الى جلالة الملك عبد الله الثاني تأييداً لما قام به من رعاية القدس والمقدسات، والتأكيد على عروبة واسلامية القدس.
وكذلك رفع توصية الى وزير التربية والتعليم بالتعميم على جميع مدارس المملكة الاردنية الهاشمية بايلاء القدس ومقدساتها اهمية في الاذاعة الصباحية اثناء الطابور الصباحي، اضافة الى تشجيع طلاب المدرسة على المشاركة في المؤتمرات التي تنظمها المدارس بخصوص القدس وعروبتها.
والتأكيد على وحدة القدس وعدم تجزئتها لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة وتشجيع طلاب المدارس والجامعات على البحث عن تاريخ القدس وجذورها العربية الاسلامية.
ورفع برقية الى جامعة الدول العربية بعدم السماح للصهاينة بتهويد القدس ومخاطبة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة لاعتماد مؤتمرات طلابية تعنى بالقدس وفلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في جميع الدول الاسلامية.
واخيراً وضع مقررات دراسية او زيادتها ان وجدت في محتوى المناهج الدراسية وفي جميع المراحل وخاصة ضمن مواد اللغة العربية والتربية الاسلامية والاجتماعيات.
الرد على تعليق