450 مدرسة لاستيعاب الطلبة الاردنيين والسوريين
16-04-2015 07:52 PM
عمون - كشف امين عام وزارة التربية والتعليم بالوكالة محمد العكور عن حاجة الوزارة لــ 450 مدرسة لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة الاردنيين والسوريين بكلفة تقدر بحوالي 500 مليون دينار، متوقعا ان تنفق الوزارة نحو 20 مليون دينار على تدريب المعلمين ورفع كفاءتهم خلال العام الدراسي المقبل.
وقال العكور في كلمة القاها مندوبا عن نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات خلال المؤتمر الذي نظمه اليوم الخميس نادي الهمبولدت الاردني بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان تحت عنوان "الطلاب السوريين في النظام التعليمي الاردني – السياسات والتحديات"، ان الاردن حقق مكانة متقدمة على خريطة التعليم العالمية حيث ارتفعت نسبة الالتحاق في التعليم نتيجة للسياسات التعليمية والزامية التعليم الاساسي.
وبين العكور ان الاردن يستضيف نحو 4ر1 مليون لاجئ سوري يشكلون 20 بالمئة من حجم سكانه، فيما يشكل منهم في سن الدراسة 36 بالمئة من مع اللاجئين، مبينا ان عدد الطلبة السوريين على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية بلغ 130 الف طالب وطالبة في حين ما زال 35 الف طالب وطالبة سوري ينتظرون دخول المدارس.
وقال ان الاعداد الكبيرة للاجئين السوريين اثرت سلبيا على النظام التعليمي الاردني بسبب اكتظاظ الغرف الصفية التي وصل عدد الطلبة فيها الى 80 طالبا وبخاصة في مناطق شمال المملكة في ظل النقص الكبير في المعلمين المؤهلين. كما انعكس اثر اللجوء السوري بحسب العكور على ظاهرة زيادة العنف المدرسي وتأجيل بعض الخطوات الاصلاحية التي تعمل الوزارة على اتخاذها كالتخلص من المباني المستأجرة حيث اضطرت الوزارة لاستئجار مبان جديدة لاستيعاب الطلبة، مشيرا الى وجود 100 مدرسة في المملكة تعمل بنظام الفترتين.
من جانبه، ثمن السفير العلمي لمنحة الهمبولدت سليمان الموسى, الجهود التي تبذلها الحكومة في ملف اللاجئين السوريين رغم محدودية مواردها، فيما دعا المجتمع الدولي الى زيادة المساعدة التي يقدمها للأردن.
وقال ان النادي سيعقد في الخامس من شهر حزيران المقبل ندوة حول تطوير النظام التعليمي في الاردن تشارك فيها مؤسسات تعليمية المانية عاملة الى جانب نظيراتها الاردنية.
ويناقش المؤتمر مواضيع تتعلق باثر الاطفال اللاجئين خارج المدارس على الطفل والمجتمع وسبل منحهم الفرصة التعليمية وجاهزية النظام التعليمي الاردني لاستيعاب الطلبة اللاجئين السوريين.