النائب المسلماني يطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه الانتهاكات الاسرائيلية في جبل عيبال
15-04-2015 03:00 PM
عمون - استنكر النائب امجد المسلماني الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية الاجراء الصهيوني الاخير وبأوامر مباشرة من وزير اسكان الكيان الصهيوني والمتمثل بفتح جبل عيبال للصهاينة لممارسة طقوس دينية عليه بحجة انه مكان مقدس بالنسبة لهم.
وقال المسلماني في تصريح "ان اقتحام هذه الاماكن يأتي في ظل صمت دولي غير مسبوق، حيث قامت اسرائيل بانتهاك كل الاتفاقيات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وها هي تمارس هذه الانتهاكات الان في الضفة الغربية وفي نابلس تحديدا التي تم اقتحامها، وجبل عيبال حيث قامت الحكومة الاسرائيلية بفتحه امام الصهاينة للصلاة على قمته وبتنسيق تام وبحماية الجيش الاسرائيلي".
وأضاف "انهم يستهدفون نابلس لانها مدينة العلم والنضال والجهاد والاقتصاد، وهي العاصمة الاقتصادية للدولة الفلسطينية"، معتبراً "ان الممارسات العدوانية واللاإنسانية ودخول القوات الإسرائيلية المجرمة إلى نابلس الصمود، ومحاولات تشريد عقول الشباب والأطفال، وتدمير روح الاقتصاد الفلسطيني النابع من مدينة نابلس، انما هو مخطط مرسوم ومعد مسبقا ضمن سياسة العجرفة التي يمارسها الكيان المعتدي".
وتساءل المسلماني "الى متى يبقى الشعب الفلسطيني يواجه القتل والتشريد والاعتقال والتهجير وتدمير المنازل والمساجد وبالتالي قتل الحياة بكل معانيها؟".
وفي ذات السياق اكد المسلماني ان ممارسات القتل والقمع والارهاب وكل ما تمليه العقيدة الفاشية الاسرائيلية ما زالت تمارس اعمال التنكيل بكل صلف وغرور ووحشية على مرآى ومسمع العالم كله وقد تم اعدام المواطنين الفلسطينيين تحت ذرائع دون رادع او وجل.
وقال ان اعدام هؤلاء الابرياء هو بمثابة ركيزة اساسية للسياسة الاسرائيلية القائمة على الارهاب والموت والاغتيالات والتصفيات الجسدية وما زالت تتمادى لانها لم تلقَ المحاسبة الدولية اللازمة ولم تدرج هذه الاعمال كجرائم حرب وفقا لكل القوانين الدولية.
اما فيما يخص المسجد الاقصى المبارك وما يتعرض له من انتهاكات وممارسات استفزازية طالب المسلماني باتخاذ اجراءات واقعية وفورية ومنطقية لحمايته من التعرض للتدنيس والاقتحام من قبل وزير اسكان الكيان الصهيوني والقوات الاسرائيلية التي تعمد الى ارهاب المصلين والقيام بأعمال التخريب والتدمير في تحد واضح ووقح للقانون الدولي والانسان.
وحذر النائب المسلماني من خطورة الوضع في كافة الاراضي الفلسطينية وخصوصا غزة التي تعاني من اوضاع اقتصادية سيئة ايضا والذي يتطلب ان تعتمد على الاستيراد ولكنها تعاني من الضغوطات التي يفرضها الاحتلال علاوة على العوائق التي تضعها امام اعادة الاعمار.
وناشد المسلماني جميع اطياف المجتمع الدولي ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه معاناة الشعب الفلسطيني وعراقيل الاعمار والبناء وان يلتزم المانحون بكل وعودهم تجاه فلسطين التي انبثقت عن مؤتمرهم في القاهرة، داعيا الشعب العربي الفلسطيني الى الثبات على ارضه وحماية مقدساته والتصدي للعدوان الغاشم الشرس الذي يمارس بكل البشاعة التي عرفتها البشرية.