القاء النفايات في مناطق التنزه بإربد يؤثر سلبا على السياحة
14-04-2015 08:59 PM
عمون -جهاد دراوشة-باتت ظاهرة القاء النفايات في مناطق التنزه في مختلف ألوية محافظة اربد التسع متكررة خلال فصل الربيع الذي ارتفعت فيه الاعشاب هذا الموسم الى اكثر من متر في مناطق عدة من الويتها .
ويعد لواء بني كنانة قبلة المتنزهين الاولى لانبساط ارضه وخصوبتها ولوجود مناطق الشعلة والعشة وأحراش ملكا والمنصورة والمخيبة التحتا والحمة الاردنية وسهل ام قيس المطل على بحيرة طبريا .
وقال متنزهون ان المناطق تفتقر للبنى التحتية والخدمات والمرافق الصحية التي يحتاجها الزائر وباتت الملوثات المختلفة التي يتركها بعض الزوار تؤثر سلبا على التنوع الحيوي والنظام البيئي لعدم وجود رقابة من الجهات المعنية .
وقال مدير محمية اليرموك الطبيعية محمد الملكاوي ان هذه المناطق تنفرد بجمالية ومناظر خلابة ونسق طبيعي فريد واعتدال في درجات الحرارة وخصوصاً في فصلي الربيع والصيف ويؤمها عشرات آلاف الزوار من مختلف محافظات المملكة والدول المجاورة وأجانب على شكل مجموعات لممارسة ما يسمى بسياحة الشواء .
وأوضح ان المحمية عملت منذ نشأتها قبل اربع سنوات على الحد من مشاكل التلوث البيئي لمخلفات الزوار من خلال مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي "مشروع التحفيز" بالتعاون مع بلدية الشعلة بكلفة 50الف دولار شمل توزيع 18 حاوية ولوحات توعوية موزعة على امتداد الطريق المؤدي الى موقع الشعلة ومعركة اليرموك وكانت نتائجها ايجابية .
ونفذت المحمية بالتعاون مع بلديتي خالد بن الوليد والشعلة ومجموعة شعلة الاردن الكشفية والمدارس خلال السنوات الثلاث الماضية عدة مبادرات وحملات نظافة وبرامج توعية بيئية مع الزوار والمجتمع المحلي والمدارس .
ودعا الملكاوي الجهات المعنية دعم بلديتي خالد بن الوليد والشعلة لعجزها بسبب اللجوء السوري والضغط السكاني حتى تتمكن من تغطية هذه المناطق التي تشهد سياحة مكثفة وتلوث بيئي كبير . بترا