-1-

نشرت مجلة فوربز قائمة لأغنى أغنياء العالم تضم 1826 مليارديراً ، تبلغ ثروتهم الكلية 05ر7 تريليون دولار مقابل 4ر6 تريليون قبل عام واحد، أي أن ثروة هؤلاء الأغنياء نمت بمعدل 2ر10% في الوقت الذي لم يزد نمو الاقتصاد العالمي عن 3%.

يذكر أن القائمة الذهبية شهدت 290 اسماً جديداً انضموا إليها خلال 12 شهراً بينهم 71 من الصين وحدها (وداعاً للشيوعية!) ، كما أن 46 ممن وردت أسماؤهم في القائمة لم يبلغوا الأربعين من أعمارهم ، وبالتالي ما زال أمامهم وقت كاف لكسب المزيد!

-2-

تركيا تتحول إلى دولة بوليسية (وداعاً للديمقراطية) بعد القوانين والقرارات والأحكام ضد عشرات القضاة ورجال الأمن وغيرهم بتهمة التنصت على الرئيس يأتي مشروع قانون تركي جديد من شأنه أن يستكمل تحويل تركيا إلى دولة بوليسية ، علماً بأن إصدار قوانين تعسفية أمر سهل في ظل وجود أغلبية لحزب الرئيس في البرلمان.

يستهدف القانون الجديد منع الاحتجاجات الشعبية، وهو يعطي لرجال الشرطة حق تجريد المحتج من ملابسه لتفتيشه في الشارع العام بدون إذن من محكمة، ويجيز حجز المتظاهرين 48 ساعة بدون أمر قضائي، ويسمح القانون بإلقاء مادة ملونة على المحتجين تبقى عدة ايام على جلودهم لسهولة التعرف عليهم واعتقالهم، أما أولئك الذين يغطون وجوههم خلال المظاهرات فيمكن الحكم عليهم بالسجن أربع سنوات.

-3-

تخطط مصر لبناء عاصمة جديدة لم يتفق على اسمها بعد ، وتقع إلى الشرق من القاهـرة، وتكلف 45 مليار دولار. قاهرة المعز خدمت كعاصمة لمصر مدة ألف عام ، وجاء الوقت لكي تتقاعد وتغادرها جميع الوزارات ومؤسسات الدولة إلى عاصمة جديدة ستضم أيضاً جامعات ومستشفيات ومراكز سياحية ومطارا مدنيا وبنية تحتية متكاملة.

الانتقال إلى عاصمة جديدة له سوابق عديدة ، فقد نقل كمال أتاتورك عاصمة تركيا من اسطنبول إلى أنقرة ، وتم نقل عاصمة الباكستان من كراتشي إلى إسلام أباد ، كما أن البرازيل بنت عاصمة جديدة هي برازيليا لتحل محل ريودي جانيرو.

سكان القاهرة الحاليون ليسوا راضين عن هذا التوجه ، ويفضلون استثمار المبلغ الهائل في تطوير القاهرة وتأمينها بالمياه النظيفة والرعاية الصحية والبنية التحتية ، لكن المشروع سيتم على أسس تجارية بحتة بتمويل وتنفيذ جهات إماراتية متخصصة. الراي