عمون - اكتشفت وزارة التربية والتعليم، في إطار ضبط الاجازات المرضية لموظفيها، أن إجازة معلم «لألم في ظهره» استغرقت «ثماني سنوات» ومازالت مستمرة.
وقال مدير ادارة الموارد البشرية في الوزارة سامي السلايطة في تصريح إلى (الرأي) إن» لجنة شكلت لحصر اجازات هذا المعلم ومعرفة كيف تم الحصول عليها وهل يستحق هذه الاجازات».
ولم يخف السلايطة وجود حالات أخرى لموظفين حصلوا على اجازات مرضية لمدة عام وتسعة اشهر واربعة اشهر، موضحا ان الوزارة شكلت لجاناً لمعرفة كيف تم منح هذه الاجازات وهل يستحقها هؤلاء المعلمون او الاداريون.
وقال ان «أقصى اجازة هي اربعة شهور وفي حال لم يتعاف او لا يوجد له امل بالشفاء فيتم انهاء خدماته وفي حال كان راى الطبيب انه يمكن شفاؤه فانه يتم منحه اربعة شهور اخرى وفي حال اكمل عاما كاملا من الاجازات دون علاج فانه سيتم انهاء خدماته».
وبين السلايطة ان الوزارة اخذت منذ شهر بارسال كافة الاجازات المرضية العائدة للمعلمين والاداريين الى وزارة الصحة من اجل النظر في هذه الاجازات من قبل لجنة طبية متخصصة لمعرفة فيما إذا كان هذا الموظف يستحق هذه الاجازة وهل مرضه يتسدعي ذلك.
وباشرت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة هذا العمل منذ شهر تقريبا «بهدف ضبط الاجازات المرضية وضبط دوام الموظفين بعد ورود شكاوى من معلمين بان زملاء لهم ياخذون اجازات مرضية دون وجه حق»، يقول السلايطة.
وحول عملية الحصول على الاجازة المرضية، بين السلايطة أن الطبيب يقررها وبعد ان يحضرها المعلم او الموظف سيتم رفعها الى وزارة الصحة لدراسة هذه الاجازة ومعرفة استحقاق المعلم لها والتدقيق على الطبيب الذي منحه هذه الاجازة.(الراي - خالد الخواجا)