عمون - قدم الاتحاد الأوروبي تمويلاً طارئاً فورياً مقداره 2.5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في سوريا من خلال المساعدات النقدية والمواد الإنعائية للحالات الطارئة.

ومع اشتداد العنف في مخيم اليرموك للاجئين، بالقرب من دمشق، تدهور الوضع الإنساني بشكلٍ كبير ليصل عدد اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيم إلى 18000 لاجئ. وبقي الآلاف محاصرين دون أن يتمكنوا من الحصول إلا على جزء بسيط جداً من المساعدات الإنسانية.

وقال كريستوس ستايليانيدس، مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: "إن معاناة المدنيين في مخيم اليرموك قد وصلت إلى مستويات لا تطاق. ومرةً أخرى، إنني أحث بقوة جميع أطراف النزاع على السماح بالوصول الإنساني الفوري وغير المشروط، وعلى تحمل كل ما يلزم لتأمين الحماية اللازمة للاجئين الفلسطينيين وجميع السكان المدنيين المتضررين في سوريا".

وكجزء من تمويل الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية لسوريا خلال عام 2015، سوف يسهل الدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لتلبية احتياجات الأسر الضعيفة. ويمتد هذا التمويل إلى جميع مناطق سوريا المتضررة من النزاع، مع التركيز بشكل خاص على أعمال العنف الأخيرة في مخيم اليرموك، وإدلب، ودرعا وحلب.