بلدية الموقر تحرم قرية سالم من الخدمات
08-04-2015 01:19 PM
عمون- وصلت لعمون شكوى من المواطن وجدي الجريبيع يشكوى فيها اوضاع قرية سالم
منذ ما يقارب الخمسة عشر عاماً تربع على كرسي رئاسة بلدية الموقر عدد لا بأس فيه من الرؤساء وعضو مجلس أمانة لمرة واحدة وحتى يومنا هذا نشهد تراجع كبير للخدمات في المناطق التابعة للبلدية وخاصة التي لم تحظى برضا رئيس وأعضاء المجلس البلدي لغايات إنتخابية ومنها قرية سالم .
فالقرية والتي تضم العديد من المشاريع الإسكانية أهمها ضاحية الأميرة إيمان وسكن كريم لعيش كريم وإسكان المهندسين والمشاريع الإستثمارية الكبرى وخاصة في مجال تغليف وتصدير الخضار والفواكة وشركات الدعم اللوجيستي وبرادات للمنتجات الغذائية لكبرى المطاعم العالمية في الأردن لا تحظى بأي خدمات أساسية من البلدية والتي لا تعرف القريبة إلا من خلال الرسوم والضرائب التي ترفد خزينتها .
والصور المرفقة توضح أحد شوارع القرية الرئيسية وهو مدخلها من جهة سوق الخضار المركزي ويعبر منه يومياً أكثر من 150 براد وشاحنة للسوق الأردني وهو ضيق جداص ولا يسع سيارتين متقابلتين فما بالنا بشاحنات ، والسؤال موجه لرئيس وأعضاء المجلس البلدي .أين أنتم مما تشاهدون وتعرفون ولماذا المحاصصة في الخدمات ...؟.
وفي مجال النظافة هناك غياب واضح لدور البلدية التي أصبح همها الأول توفير سيارة جيب فاخرة وفتح شوارع لا تخدم سوى أصحاب مصالح معينة وتوفير حاويات أمام كل منزل صوت أهله مع أحد من أعضاء المجلس البلدي والرئيس .
ومن هذا المنبر لا نطالب بتحسين الوضع "ترقيع الشوارع ...وحملة نظافة ليوم واحد " ولا نستجدي الخدمات ، فالحاويات الممتلئة سيتم نقلها بنفاياتها وتفريغها في ساحة البلدية بشكل أسبوعي ليتم التصرف بها كما يشاء أصحاب القرار في البلدية، والشوارع المهترئة والتي تسببت بحوادث كثيرة سيتم مخاطبة رئاسة الوزراء من قبل أصحاب الإستثمارات والأهالي لإتخاذ الإجراء اللازم للحفاظ على إستثماراتهم التي تسعى البلدية لتهجيرها لمناطق أخرى ، وسيكون مطلبنا الوحيد حل المجلس البلدي حتى وإن تم اللجوء للقضاء .
هذا غيض من فيض والواقع الخدماتي في المناطق المذكورة أكثر بؤساً مما يوصف والواقع الأكثر ألما هو ما يجري في البلدية التي تدار من منطلق "قاعدتي الإنتخابية أولاً " وبناء العلاقات للإنتخابات البرلمانية المقبلة .