عمون - كُتب لحسين الحصني النجاة من الموت وعاد الى منزله في بلدة ببنين العكارية بعد رحلة موت طويلة قضاها بحثا عن لقمة العيش لاطعام اولاده الخمسة وكان حسين تعرض قبل ايام لعملية اختطاف من قبل مجموعات مسلحة عند الحدود الاردنية السورية عند معبر نصيب.

الحصني ولحظة وصوله الى منزله شرح لموقعنا تفاصيل رحلة الموت التي قضاها فالعناية الالهية كان سببا رئيسيا لنجاته من الموت بأعجوبة شارحا لقد دخلنا الحدود وتم تفتيش الشاحنات بشكل دقيق وتم التثبت من اوراقنا الثبوتية وأخذت اوراقنا الرسمية التي تخولنا العبور عبر الحدود البرية عند نقطة السويداء وبعد انتظار طويل دام حوالي 5ساعات بانتظار وصول الموافقة الرسمية لعبورنا وقعت اشتباكات مسلحة عند الحدود بين الجيش السوري النظامي من جهة وما يسمى بال"الجيش الحر" وتنظيمات مسلحة مدعومة بأعداد كبيرة من المسلحين والاعتدة العسكرية.

وبعد ساعات من المواجهة وتبادل الرصاص هدأت الاجواء وتمكنا من عبور الحدود وفقد لنا عدة شبان كانوا برفقتنا.

ودعا الحصني الدولة اللبنانية التحرك السريع لمعالجة قضية المخطوفين الذين ما زال مصيرهم مجهولا وهم مصطفى ابو عروة بدر علوان ومحمد الحوري ومحمد حمزة ان يفرج عنهم باسرع وقت فالخاطفون بحسب رواية الحصني يطالبون بفدية مالية فنحن عمال وما لما حيلة فيما جرى ويجري من احداث يدفع ثمنها الفقير.

وقال وصلنا عبر حدود العبودية برا بعد ايام من المعاناة املا من الدولة اللبنانية ان تتحرك وتسعى لاخراج الموقوفين.

وكشف ان الطرقات قطعت بشكل كامل ولم يعد باستطاعتنا العمل في مجال النقل لبري من لبنان باتجاه الخليج مؤكدا ان ارزاق الفقراء قطعت بسبب معركة لا ناقة لهم بها ولا جمل .
المنار.