"الحكيم" وحبيب الزيوديد. محمد عبدالكريم الزيود
06-04-2015 12:31 PM
كما كان يحتفي ويغني حبيب الزيودي لحابس المجالي وهزاع ووصفي التل وبكل الرموز الأردنية أمثال عرار وصايل الشهوان وفراس العجلوني ونمر العدوان وابن قلاب ومحمد ماجد .. إحتفى بـ"الحكيم " يعقوب زيادين واذكر أنه كتب به مقالا يطفح وطنية ويؤرخ لزعيم مهما اختلفنا معه إلا أنه يبقى رمزا أردنيا من رموز الحركة الوطنية الأردنية يقول حبيب الزيودي في مقالته في "الرأي " تحت عنوان (البدايات) : "ان هؤلاء الكبار الذين اضاءوا اصابعهم، وارواحهم، وكونوا حالة ضميرية للناس، هم مشاعل الابداع في الاردن العربي الديمقراطي الجميل، وهم الطليعة التي علمتنا كيف نعشق ونحب وننتمي ونتذكر، وعلمونا «الهوى السري» الذي يتدفق في كتابات ناهض حتر ويعقوب زيادين قبل هذا وذاك، ابن الكرك وعمان والقدس والحرية والنبوغ، وصنو الشمس والابداع، والشجرة الباسقة التي تفيأنا ظلالها وفكرها، وتشربنا حبها للأردن وزهوها بديمقراطيته وحريته وجماله. وهو الرجل الذي ظل يفرك سنبلة القمح في راحتيه وينثر حباتها في قصائدنا وارواحنا، والذي لا يحب القصيدة الا اذا شم قهوتنا في مطالعها، ولا يحب القصيدة التي لا تستظل بسماء الاردن، اردن «الحراثين» الذين كانوا يبتهلون لها ليجيء المطر".
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة