عمون - علمت "عمون" من مصادرها أن نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم د.محمد الذنيبات قرر إنهاء ابتعاث (6) من المحلقين الثقافين واعادتهم الى مركز الوزارة قبل أن يكملوا السنة الأخيرة لهم.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عمون" فإن (6) ملحقين اكملوا عامين من أصل (3) أعوام محددة لبقائهم في الخارج، وذلك بعد أن فتح الوزير ملف "الملحقين" ليجد أن هنالك كثيراً من اللغط حوله.

ومن باب الإنصاف لأن الـ(6) ملحقين أكملوا عامين فقد ابقى على سابعهم في مقر عمله ، لأنه لم يعمل في مكانه سوى عاماً واحداً، ليشمل القرار الجميع وبذات السوية.

واكتشف الوزير أن هذه البعثات لم تتم على أسس العدالة ولا توجد أية معايير لعملية الابتعاث بل أنها أقرب إلى "المحسوبية" و"التنفيعات"، خاصة أن (6) من الملحقين الذين تم ارسالهم في سنوات سابقة لم يتجاوزا الإمتحان المقرر لهم من قبل المعهد الدبلوماسي لعدم نجاحهم بالامتحان الانجليزي.

وهنالك اثنان عدا عن ال 6 سابقين لم يتقدموا إلى الإمتحان من اساسه.

ومن بين المبتعثين السابقين كان 3 منهم مدراء مكاتب لوزيرين سابقين.

وكان المرشحون للموقع يشتركون في دورة لمدة شهر تقريباً قبل أن يخضعوا لامتحانات تؤهلهم الى الابتعاث.

ويبلغ راتب الملحق الواحد نحو (7) آلاف دينار شهرياً أي بمعدل (84 ألف دينار سنوياً) وبمجموع (588) ألف دينار لجميع الملحقين السبعة، كما أن رواتبهم الشهرية لا تتوقف وتبقى امتيازاتهم وحسبتهم الوظيفية سارية ضمن الخدمة.

الوزير لم يرَ أن هنالك حاجة لبقائهم في الخارج طالما أن المعاملات التي تجرى للأردنيين في الخارج يقوم بها موظفو السفارات، ومن هذا المنطلق فلا حاجة لاستمرارهم في عملهم ومن باب أولى وقف نزيف الأموال على حساب الوزارة.

والابتعاث لمدة 3 سنوات يكلف وزارة التربية والتعليم نحو 2 مليون تقريباً.