عمون- وصلت لعمون شكوى من احد المواطنين يشكو فيها على باصات الزرقاء الجامعة الأردنية وتاليا نص الشكوى:
هذا الأسطول من باصات الكوستر يعد شكلا من أشكال الفوضى, فبالأمس اضطررت إلى استخدام الباص لمراجعة مستشفى الجامعة الأردنية , وفي طريق عودتي مع زوجتي ظننت أن الأمور عادية فعبرت النفق إلى الجانب الآخر لأستقل الباص , فوجدت (كنترول) الباص ينادي : ببسي ماركا وعند قراءة الخط وجدت أن خطه الزرقاء الأتستراد الجامعة ووجته يطرد الطلاب والطالبات ممن يريدون الذهاب إلى الزرقاء لأنه لا ينوي الوصول إليها , فاقتربت من الباص وصعدت إليه وقلت له أن خطه الزرقاء وسوف يكمل إلى نهاية خطه.
فقال لي أنه لن يذهب فههدته بالشكوى فقال ( والله ما بصير علينا إشي ) المهم سار الباص ووصل إلى (البلتكنك ) ثم انعطف يمينا وتوقف ثم ما رأيت إلا والكنترول يعيد لي الأجار ويقول لي عمي هي باص طالع للزرقاء اطلع فيه .
ثم نزلنا وركبت الباص الثاني , هنا علمت كم يعاني المواطن الأردني الذي يستقل المواصلات , وعرفت حجم المعاناة التي تقع على كاهل طلاب وطالبات الجامعة الأردنية بالذات .
أليس هؤلاء أبناءنا وبناتا ؟ أليس لهم نصير في بلدهم ضد حفنة من ( الزعران ) الذين يقودون الباصات دون أدنا خلق , إن هؤلاء يستغلون تراخي الدولة معهم فيتمادون في عنجهيتهم مع طلبة مساكين معظمهم من الطلبة المجيدين في مداريهم وليسوا أصحاب خبرة في الدفاع عن حقوقهم , فهل رجل الأمن الذي كان يقف هناك ويسمعه ينادي هو شريك بالجريمة أم هو خائف منهم ؟
الحقيقة أن مأساة هؤلاء الطلبة سهلة الحل ولكن من يريد ؟
أولا : عدم السماح لباصات الجامعة بالإلتفاف من دوار المدينة ثم الوقوف للتحميل من هناك في حين يقف الطلبة بالساعات بانتظار باص.
ثانيا: اجبار الباصات التحميل إلى الزرقاء ومن ينادي ببسي ماركا تسحب رخصة ويحجز باصه.
ثالتا: وقوف شرطي سير عند البلتكنك ومخالفة كل من ينعطف يمينا ولا يكمل خطه إلى الزرقاء
بهذه الحلول الثلاث نوفر مواصلات لطلاب الجامعة.
وأخيرا أقول يجب أن يوعى الطالب عبر وسائل الإعلام بالاتصال ب190 / 911 / عندما يرفض السائق تحميله ويجب سرعة الاستجابة لحسم الأمر .