الجيش العراقي والتحالف يشنان هجوماً لاستعادة صلاح الدين
25-03-2015 11:20 PM
عمون - اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الجيش العراقي والتحالف يشنان هجوماً لاستعادة صلاح الدين وفق ما نقلت شبكات تلفزة مساء الاربعاء.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ان ساعة الخلاص والانتصار حلت لعودة محافظة صلاح الدين إلى حضن الوطن.
في التفاصيل، قال مسؤولون إن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أول ضربات له ضد أهداف لتنظيم الدولة في تكريت الأربعاء لدعم القوات العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران على الأرض.
ويمثل قرار المساندة الجوية لحملة تكريت أكبر تعاون حتى الآن من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ويفتح صفحة جديدة في الحرب.
ويمثل أيضا على الارجح اعترافا ضمنيا على الأقل من بغداد بأن مثل هذه القوة الجوية ضرورية للسيطرة على تكريت من مقاتلي الدولة بعد تعثر محاولاتها للقيام بالمهمة بمفردها.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن القوات العراقية ستنتصر بدعم الدول "الصديقة" والتحالف الدولي بما في ذلك الأسلحة والتدريب والدعم الجوي.
وأضاف العبادي في التلفزيون الرسمي "اننا نعلن اليوم بدء الفصل الأخير من استكمال عمليات صلاح الدين."
وقال مسؤول دفاعي أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن طائرات حربية أمريكية وطائرات من دول التحالف تضرب نحو 12 هدفا في تكريت تم اختيارها بعد عمليات استطلاع لطيران التحالف.
وأكد مسؤول أمريكي ثان أن واشنطن لن تسعى بأي حال من الأحوال للتنسيق مع قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ولن تسعى لتمكينها في العراق حتى اذا كانت تشترك في نفس الاهداف التكتيكية للقوات العراقية في تكريت.
وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري القائد الامريكي الكبير للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن الضربات تهدف إلى تمكين "القوات العراقية تحت قيادة عراقية."
وأضاف تيري "هذه الضربات تهدف إلى تدمير معاقل داعش (تنظيم الدولة) بدقة وبالتالي انقاذ ارواح عراقية بريئة مع تقليص الاضرار التي تلحق بالبنية التحتية إلى أدنى حد ممكن."
وقصفت القوات العراقية مواقع للدولة في تكريت مستأنفة بذلك هجوما توقف لنحو أسبوعين.
وأكد ضابطان في الجيش في المدينة أن القوات العراقية تقصف المتشددين.
وقال هادي الخزرجي عضو مجلس محافظة صلاح الدين التي تتبعها المدينة إن العمليات العسكرية في تكريت بدأت قرب التاسعة مساء بالتوقيت المحلي بقصف مواقع الدولة بالمدفعية والمورتر وصواريخ الكاتيوشا.
ويشارك أكثر من 20 الفا من الجنود وقوات الحشد الشعبي في الهجوم وتكبدوا خسائر فادحة على اطراف المدينة التي تبعد 160 كيلومترا شمالي بغداد.
واذا استعادت الحكومة العراقية تكريت فستكون هذه أول مدينة تنتزعها من التنظيم المتشدد وسيمنح ذلك بغداد قوة دافعة لمرحلة محورية من الحملة وهي استعادة الموصل أكبر مدينة في الشمال. رويترز