أتابع صفحات الفيس بوك ,وثمة أصدقاء لي أتحدث معهم أحيانا , ويطلقون تعليقاتهم على ما أكتبه , بعضهم ينتقد والاخر يثني ..
ولكن ما لفت إنتباهي , مؤخرا هو «صقر» وقصته تتلخص في أنه طفل لم يصل الأربع سنوات ربما , ولديه أم أظن أن وظيفتها تصوير صقر..وأنا لشغفي بالحالة صرت أتابع ماينشر عنه أكثر من متابعتي للمواقع الإخبارية والصحف .
في اليوم الأول لقبولي صداقة (أم صقر) , نشرت عطوفة الوالده صورته وهو يأكل موز , وثمة شرح للصورة :- (صقر بوكل موز) ..وأنا أثنيت عليه وعلقت بكلمة صحتين ...
في نفس اليوم , نشرت صورة النشمي وهو يضحك , والتعليق كان :- ( يسعدلي هالضحكة ياماما ) وأنا علقت وكتبت:- الله يديم ضحكة صقر.
كأن القصة بث حي ومباشر لكل ما يفعله صقر , وللعلم لحظة كتاباتي المقال فتحت صفحتي على الفيس لأعرف اخر أخبار الفتى ووجدت صورته وهو نائم وكان التعليق :- (صقر ما زال نائما) ... وبالطبع أنا علقت :- نوم العوافي . أول أمس نشرت صورة (لصقري) , وهو يعبث (بريموت التلفاز) ..وشرح الصوره كان :- ( صقر بدور ع سبيس تون) ..وأنا علقت أيضا بأن طريقة صقر في مسك الريموت تدل على نبوغ مبكر , في مجال المعلوماتيه ..وبالتالي يجب أن ننمي هذا الأمر عنده , والحمد لله أن عطوفة الوالدة ردت علي بتعليق مضاد (جو- جو) يحتوي على جملة :- ( مرسي إلك كتير أستاز) ...
أكثر ما لفت إنتباهي هو صورة صقر ليلة أمس , وهو في حضن خالته وكان التعليق على الصورة ملفتا جدا فقد كتبت عطوفة الخالة :- (يا حياة روح ألب خالتو يا صقر )...
وأنا طبعا قمت بالتعليق فورا وكتبت :- (ألله ايخليلك خالتو يا صقر) ...واضفت جملة :- (نيالك يا صقر) .
أنا لا أعرف هل الفيس بوك وسيلة تواصل أم وسيلة لشرح تفاصيل حياة صقر يبدو أن الوالدة قد فهمت الأمور بشكل خاطئ , أو أننا لم نعرف صقر بعد ...
عل كل حال أنا , أتابع أخبار صقر أولا بأول وأنتظر اليوم الموعود الذي يستل فيه سلاحه وتكتب عطوفة الوالدة:- (صقر الان ذاهب لتحرير مزارع شبعا). الرأي