عمون - تناوب سبعة عشر شاعراً وشاعرة مساء الإثنين في الجلسة التي دعا إليها صالون نور الثقافي، في منزل الشاعرة نور تركماني، وهي جلسة خاصة تم عقدها لمناسبة يوم الأم والكرامة ويوم الشعر، كما أشارت إلى ذلك صاحبة الصالون ومديرته في الكلمة الترحيبية القصيرة التي افتتحت بها الجلسة.

الشعراء أديب ناصر، صلاح أبو لاوي، جلال برجس، نزار اللبدي، نزار سرطاوي، محمد ذيب سليمان، زياد السعودي، محمد العموش، عبد الحكيم العجاوي، هاني عبد الجواد، هشام عودة، نور تركماني، ومن العراق الشعراء مكي النزال، محمد نصيف، عبد السلام المحمدي، فارس مطر، كما قرأ القاص أحمد أبو حليوة والروائية نيرمينة الرفاغي نصوصاً نثرية، وأدار الجلسة وقدم لها الناقد محمد المشايخ، الذي أكد على أهمية تجربة الصالون الثقافية في المشهد المحلي، وعلى التجربة المتميزة التي تتحلى بها هذه النخبة من رواد الصالون، وقرأ الشعراء قصائدهم ضمن الترتيب الأبجدي لأسمائهم، كما اقترح ذلك مدير الجلسة.

تنوعت فصائد الأمسية بين قصائد النثر والتفعيلة والعمودية، وخلت الأمسية من أية مداخلات نقدية، كما جرت العادة في مثل هكذا أمسيات، وتم الاكتفاء بالقراءات الشعرية في قصائد ناجت الوطن وهموم الأمة، وجرح فلسطين والعراق، ولم تخل من قصائد وجدانية ناجت المرأة في أرق تجلياتها.

الشاعرة تركماني أكدت أن الصالون مستمر في عقد جلساته الشهرية، وهو يفتح أبوابه لكل التجارب والأشكال الشعرية، ويسعى للإسهام بتطوير المشهد الثقافي من خلال التركيز على أن يكون للشعر هذا الفضاء المفتوح على التجارب المحلية والعربية.

وكان صالون نور الثقافي تأسس عام 2012، واستمرت جلساته المنتظمة لأكثر من عام، ثم انقطع لأسباب خاصة، وها هو يعود مرة أخرى للانتظام في حلساته، كما أكدت الشاعرة تركماني.