عمون - قال النائب امجد المسلماني ان الانتهاكات المتكررة واقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية واداء صلواتهم وشعائرهم في المسجد الاقصى وتدنيسه هي اثبات اكيد للمخططات الصهيونية التي تدبر ضده.

ونوه المسلماني في تصريح بأن "هناك انباء تؤكد عن تجهيزات وفعاليات نشطة لمحاولات بناء الهيكل المزعوم وان هنالك تيارات دينية يهودية عديدة تتبنى هذا المخطط البغيض"، مشدداً على "ان الحملة التي يقوم بها اليهود ضد اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يجب ان لا يسكت عليها في جميع ارجاء العالم الاسلامي ويجب ان يكون هناك رد حازم وقوي من مليار ونصف الميار مسلم في العالم".

وقال النائب المسلماني انه يجب ان يعلم هؤلاء المغتصبون الصهاينة ان مدينة القدس والمسجد الاقصى خط احمر لا يمكن القبول بتجاوزه مهما كلف الامر، وان تكلفة هذا التصرف الاحمق ستكون باهضة الثمن.

وناشد المسلماني العالم العربي والاسلامي التحرك الفوري وعبر جميع القنوات للوقوف في وجه الممارسات الصهيونية اليهودية ضد المدينة المقدسة والمسجد الاقصى وجميع المقدسات الاسلامية في فلسطين لان عواقف اية ممارسات ستكون وخيمة ولن يكون هناك صمت حيال ذلك. وهذا يجب ان يفهمه الصهاينة جيدا وحتى يقضي الله امرا كان مفعولا.

ونوه النائب امجد المسلماني الى الرعاية الهاشمية على القدس والمقدسات التي لم تدخر جهدا في الحفاظ على المقدسات والقيام باعمال الترميم واعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة وازالة ما لحق به من آثار نتيجة الحريق المشؤوم عام 1969 حيث تم ايضا اعادة منبر صلاح الدين في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.

واكد المسلماني ان الرعاية الهاشمية هي رعاية موصولة وتؤكد الحرص الهاشمي على حماية المسجد الاقصى في ظل هذه الظروف التي يعيشها من تدنيس ومضايقة للمصلين والمرتادين له وانني ادعو جميع العرب والمسلمين الى مساندة مواقف الاردن في سبيل الحفاظ على المسجد المبارك وجميع المقدسات الاسلامية.