facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خوري بعد سحب الشكوى ضده : لم انتقد وسابقى مخلصا للملك والوطن


22-03-2015 06:35 PM

عمون - محمد الصالح - اعلن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن المشتكي على النائب طارق خوري ابدى استعداده لسحب شكواه شريطة اعتذار النائب لمجلس الامة والشعب.

النائب خوري بدوره القى كلمة أمام مجلس النواب خلال الجلسة التي عقدها مساء الاحد أكد فيها أنه لم ينتقد خطاب جلالة الملك ولم يعلق عليه، وإنما كانت تغريداته تقصد الحكومة لا غير.

واكد انه سيبقى مخلصا للملك والوطن.

واشتكى خوري من استهدافه شخصياً من خلال بعض الحملات التي تقاد ضده، وقال :انا مُحارَب منذ بداية عملي كنائب ، وهذه الحرب ضدي ليس فيها منطوق الحوار، حتى وصلت هذه الحملات حد التشهير والتجريح، مضيفا :" تحملت ذلك كله وبسبب تاريخ عائلتي استطعت تخفيف وطأت الحملات المغرضة".

وأكد أن ما كتبه على شبكة التواصل الاجتماعي ليس ردا على خطاب جلالة الملك، وقال :"انما هي تغريدات اخاطب بها الحكومة".

وتسال هل حل المشاكل وحقوق العمال والمعلمين والفقراء واصدار القوانين مسؤولية الملك، واذا كانت مسؤولية الملك فلنلغي البرلمانات والحكومات.

وأكد أنه لم ينتقد جلالة الملك بحياتيه كلها، وقال :"اتحدى أن يقول لي أحد أنني انتقد الملك في اي مكان"، منوها الى انه ملتزم بالقسم النيابي الذي يكون فيه مخلصا للملك والوطن.

واضاف :" لم احرض على نظام الدولة وكيف أن احرض على العنصرية وانما ادعو لوحدة بلاد الشام ولا استغل نادي الوحدات ولم استخدم الوحدات إلا لزيادة حب الوطن".

تاليا نص كلمة خوري :


بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الرئيس ،،،
السادة الزملاء و الزميلات ،،،

بداية احييكم جميعاً وكلنا ثقة بضرورة أن نكون مجتمعين على الحق وكلمة الحق، و أمل منكم ان تسمعوا كلامي بعيداً عن المشاعر ، منذ بداياتي في هذا البرلمان و انا في محاربة لكل حرف اقوله و أن هناك حملة تشن ضدي ليس منكم ايها الزملاء والزميلات حملة تتخطى منطوق الحوار والتعارض بالراي وفي الطرح وتصل احياناً لحد التشهير والتجريح الشخصي ومع ذلك تحملت ذلك كله واشكر الله ان تاريخي وتاريخ عائلتي النظيف كانا دافعان لي للصبر والثبات وبفضل السلوك الوطني الذي تربيت ونشأت عليه ، استطعت ان اخفف من وقع تأثير الحملات المغرضة.

الاخوة الزملاء ،،،،
الاخوات الزميلات ،،،
اريد ان اوكد ان ما كتبته على شبكة التواصل الاجتماعي لم يكن رداً على خطاب جلالة الملك ، بل كانت عدة تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي وأسألكم هل تقصير الحكومة هو مسؤولية الملك ؟ وهل أخطاء الحكومة مسؤولية الملك ؟ هل فساد وزير أو موظف مسؤولية الملك ؟ هل التقصير في حق الشهيد رائد زعيتر هو مسؤولية الملك ؟وهل رفع اسعار الكهرباء من مسؤولية الملك ؟هل معالجة البطالة و مشاكلها مسؤولية الملك ؟ وهل حقوق المعلمين و العمال بقوانين جيدة مسؤولية الملك ؟ هل اصدار القوانين مسؤولية الملك ؟اذا كان كل شيء فيما تقوم به حكومتنا و كل تقصير مسؤولية الملك اذا لنلغي الحكومات و البرلمان أشرف لنا بكثير.

يا أخوتي أن كل ما تحدثت به هي مسؤوليات تقع على عاتق الحكومات وأنا منذ بدء حياتي انتقد الحكومات ودوري كنائب برلمان أن أنتقد ما أعتقده انه خطأ ، فأنا لم أنتقد جلالة الملك بحياتي كلها و أتحدى أن يقول لي احداً أنني انتقدت جلالته بأي مكان أو زمان.

الاخوة الزملاء ،،،،
الاخوات الزميلات ،،،

لقد كتبت ما كتبت، وقلت ما قلت، والكل سمع أو قرأ ما كتبته و قلته، لكن معظم الذين عبروا عن امتعاضهم وهددوا وتوعدوا لم يستطيعوا تقديم أدلة تثبت مزاعمهم بانني حرضت على نظام الدولة، لأنني لست في هذا الوارد ولا في هذا الاتجاه. الجانب الوحيد الذي فيه تحريض هو على اعداء بلدنا الحبيب.

الذين يتهمونني بالعنصرية يعرفون بأنهم يتهمونني بتهمة ليست بي و كيف ذلك وأنا أؤمن بوحدة بلاد الشام و أستيقظ كل صباح و أنا ألعن سايكس و بيكو على تجزئتنا و أيضا كيف ﻷب أن يحب ابنا أكثر من آخر؟..
يقولون أنني أستغل نادي الوحدات كيف قمت بأستغلال النادي ؟؟ لقد عرفني الناس أكثر من خلاله هذا صحيح و لكني أفصل بين الرياضة و السياسة و العمل و لم أستغل وجودي في نادي الوحدات إلا للبناء و زيادة الشعور اﻹنتماء للوطن والملك بقدر ما أستطيع و كل الناس ترى كم هي جماهير نادي الوحدات أوفياء لوطنهم ومليكهم و كم شعورهم باﻹنتماء لوطنهم في نادي الوحدات ومليكهم كبير ولكن لا أستطيع التحكم بعقل اﻵخر كيف يراني هو و ماذا يرى بي...شعبيتي في النادي هي للنادي وللرياضة وليست للسياسة، وكان موضوع.
ثياب عمال الوطن..موضوع اخر ان كل ما قلته هو أنني أعلنت عن سعادة الوحدات بذلك و اعتباره فأل خير حيث فاز النادي بذات الوقت الذي تم فيه إعلان لون زي عمالنا الأخضر الزيتي في دولة عمان الشقيقة وهو يمثل الأردن ما المشكلة في هذا ؟ حتى تم التعليق بشكل سلبي على ترحيبي؟

الوطن لنا جميعا نختلف في اﻵراء و نختلف في طريقة خدمة الوطن و نختلف في السياسة والفكر لكننا نتفق على حب الوطن وقائده و اﻹخلاص لهم وسأبقى ابنا لهذا الوطن مخلصاً له واحد جنوده الاوفياء وكما اقسمت على الوفاء بقسمنا الذي أقسمناه هنا باﻹخلاص للملك و للوطن.
عاش الاْردن وعاشت أُمتُنا

طارق سامي خوري





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :