آن لنا أن بأن البلاد العربية هذه الأيام تعيش فترة من الفوضى والضياع..
نعيش في بلادنا كالغرباء لا نفهم شيئا مما يحدث.. كل يوم لعبة سياسية قذرة جديدة, فقد وزع الغرب
والصهاينة المرتزقة في كل مكان وسمموا الافكار وسقوا بذور الارهاب في كل بلاد العرب
وزرعوا التطرف في العقول..
آن لنا أن تعترف أننا ضائعون فقد اشتد الصراع بين الموضة والدم.. بين الشهداء والمغنيات
الساقطات.. بين التطرف الذي لا يدفن الموتى ويكرمهم والانحلال الذي يدفن أحياءنا بين الجياع والرأسماليات التي تزيد بجوعه.. بين هذا وذاك يقتل الالاف وتشرد الأسر بين هذا وذاك تضيع القضية.. ونحن وسط هذا الزحام وهذه التناقضات نصاب بالزهايمر الذي أنسانا أن قضيتنا مع أعدائنا هي قضية وجود وليست قضية حدود وما عدنا نعرف ماذا تعني كلمه فلسطين هل هي كلمة لاتينية أم كلمه عربية أم هي جرح الأمة الذي لم يبرأ وبات في رحاب النسيان.