ظهر قبل اسابيع شعار ارفع رأسك واعاد الى خاطري موضوع المتابعة الايجابية في كل شئ .
وهذا امر نفتقد اليه في الثقافة الاردنية الان وحتى في الجامعات مثلما نفتقد الى موضوع حل المشكلة بدلا من تشخيصها لعشرات السنين .
وبالرغم من اخطاء الاعلام في مصر في عهد عبد الناصر كانت هناك محطات في امجاد الاعلام المصري. مثلا يوم قال الرئيس المصري جمال عبد الناصر ارفع راسك يااخي فقد مضى عهد الاستبداد لفت انتباهي ناحية ايجابيه ان اذاعة صوت العرب تلقفت الشعار وبدأ المذيع والمعلق في صوت العرب احمد سعيد بترديد الشعار ارفع راسك يا اخي ارفع راسك يا اخي مع تعليق مسموع في الوطن العربي كله وللعلم احمد سعيد لايرسم استراتيجيه اعلاميه هو منفذ فقط ويومها تفوق في المتابعه .
وعاد المصريون في عهد الرئيس مرسي برفع الشعار مع اغنية غناها ابراهيم فرج وفيها يقول ارفع راسك فوق انت مصري استمعت الى الاغنيه فوجدتها متعوب عليها يعني مرة اخرى اقصد المتابعه الايجابيه وهناك اغاني غيرها بنفس العنوان وظهر الشعار ارفع راسك انت فلسطيني وغناه محمد عساف وغنى عمر العبدلات في الاردن ارفع راسك فوق اتجلى.
ولي ملاحظات ان احدا لم يعلق على الشعارات بسلبية في مصر في عهد عبد الناصر ولا مرسي مثلما علقوا على الوضع في الاردن باستثناءات بسيطه مثلا ظهر شعار ارفع رأسك فوق انت مصري توطي راسك تحت انت حسني والسبب في عدم تعليق الناس انئذ هو عدم وجود المواقع الالكترونية الاخبارية والتواصل الاجتماعي والسبب الثاني اختلاف ثقافة الناس حيث كانت الناس اكثر جدية واكثر انتماء واكثر التصاقا بالهموم الوطنيه داخل الوطن وخارجه واحسن ذوقا .