منذ اشتركتُ بخدمة الواتس أب و صار الواتس أكثر شعللة من الفيسبوك ..و أنا أجد فيه نعمة عظيمة ؛ رغم بعض المنكِّدات..الأسماء في موبايلي كثيرة .. وعدد المستخدمين للواتس وااااااااااااااو و أكثر من وااااااااااااااااو ..و غالبيتهم إما ليس لهم مراق للفيس أو لا يدخلونه بشكل منتظم..
لذا ..ومن مدّة نصحني البعض بإرسال مقالاتي على الواتس؛ خصوصاً أن مقالتي قصيرة ..و فيها شيء مما يتبادله الناس على الواتس.. وبعد أن لعبوا بعقلي واشتغلوا على ( أناي) و (هوّولي) ..اقتنعت بالفكرة (من باب التجريب).. وبقي التنفيذ..: كيف ابعث للجميع مرة واحدة ..؟ عملوا لي أربع قوائم (ليست مجموعات).. بكبسة زر واحدة على أي قائمة تذهب المقالة (فُرّيرة) إلى الأسماء التي بها ..!
التجربة للآن جميلة ..بل أكثر ..تفاعل يومي خصوصاً مع أولئك الذين أتواصل معهم (فيسياً) ..رغم أن المقالات تصل أيضا لمن يمتلكون الفيس والواتس.. وتصلني الردود والتعليقات ..وأرد على غالبيتها كلّما أمكن ذلك ..!
ولكن أين المشكلة الكبرى ..؟ أن هناك أشخصاً ينزعجون من وصول مقالتي ومقالات غيري إليهم بهذه الطريقة ..وهو حق لهم .. وصراحة لهم أن يشعروا بالقرف.. وكل ما عليهم أن يفعلوه أن ينبهوني وينبهوا غيري لذلك.. لأنني لا أعرف مين اللي حاب ومين إللي مش حاب ..؟ عبارة واحدة من أحدهم تكفي: شكرا لك.. احب أن اقرأ مقالاتك في غير هذا المكان .. وأنا أعدهم ألا يصلهم شيء يزعجهم.. ولكن التجربة للآن تستحق أن أستمر بها.. قد تتطور ذات يوم وأصبح مليارديراً وأصرف عليكم كلكم..
القرفان منّي يخبرني.. الشغلة ما فيها زعل. الدستور