عمون - طالب رؤساء هيئات ثقافيّة وناشطون، بإقامة مركز ثقافي شامل في محافظة المفرق، يسهم في تفعيل الحركة الثقافيّة، ودعم أنشطة القطاع الثقافي.

وأكّد الناشطون خلال اجتماع عُقِد في منزل النائب الدكتورة ريم أبو دلبوح، الأسبوع الماضي، أهميّة وجود مركز ثقافي شامل، يحتضن جميع الأنشطة والفعاليّات الثقافيّة التي تنظّمها مختلف الجهات، وهو مطلب قديم لم تتمّ الاستجابة له، رغم الجهود الحثيثة التي بُذِلت من أجله.

وناقش الحضور صعوبة الواقع الذي تعيشه مدينة المفرق، بسبب أوضاع اللجوء السوري، وتأثير ذلك على الحركة الثقافيّة، إلى جانب مختلف القطاعات. وأكّدوا أنّ الحركة الثقافيّة شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، بسبب غياب الدعم، وعدم توفّر المرافق اللازمة لإقامة الأنشطة والفعاليّات.

وأكّدت النائب أبو دلبوح: "ضرورة توفير الدعم اللازم للحركة الثقافيّة في المفرق، لتواصل دورها الإيجابي في رفد المجتمع بالطاقات الثقافيّة والإبداعيّة، وتوعية الأجيال بأهميّة العمل الثقافي، بما يسهم في دعم الواقع التنموي.

وأشارت إلى ضرورة بذل الجهود من قبل جميع الهيئات والمؤسّسات والناشطين، من أجل الارتقاء بواقع العمل الثقافي في المحافظة، خصوصاً وأنّ المفرق تمّت التوصية باختيارها مدينة للثقافة لعام 2016م، بناءً على رأي اللجنة المختصّة بتسمية المدن الثقافيّة، ووفقاً لقواعد التنافس المعتمدة.

واستعرض الحضور خلال اللقاء أبرز المشكلات التي يعانيها القطاع الثقافي في المفرق، من بينها: عدم ملائمة مبنى مديريّة الثقافة لاحتضان الأنشطة الثقافيّة، وحاجة القاعة الوحيدة التابعة لبلديّة المفرق الكبرى إلى صيانة شاملة، بالإضافة إلى غياب دور القطاع الخاص عن دعم الأنشطة الثقافيّة في المحافظة