عمون - نشر د. شرف القضاة القيادي في الحركة الاسلامية نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المرخصة تحت اسم (جمعية الاخوان) وثيقة تتعلق بالجماعة صادرة عام 1945 م.

وكتب القضاة مساء الاحد " صورة عن طلب ترخيص جمعية الإخوان المسلمين سنة 1945م، وواضح فيها أنها جمعية، وأنها فرع للقاهرة، فما رأي المصرين على الإنكار؟".

وانكرت قيادت إخوانية غير مرة أن تكون جماعة الإخوان المسلمين فرع من القاهرة.

كانت قيادات اخوانية طلبت ما وصفته "تصويب أوضاع جماعة الإخوان المسلمين" و"فك الارتباط" بالقاهرة، وقد حصلت على ترخيص باسم جمعية الاخوان المسلمين تعمل تحت مظلة القانون كما اعلنوا .

ونشر القضاة وثيقة الترخيص الجديد وعلق "للسائلين عن طبيعة الترخيص للإخوان المسلمين في الأردن، وهل هو جمعية خيرية؟؟؟".

وكان القضاة كتب الاسبوع الماضي في 12 / 3 مارس عن تطورات الأزمة التي استحكمت داخل الجماعة:

ماذا جرى؟ باختصار:
1- عشنا أحلى سنوات عمرنا في ظل دعوة الإخوان المسلمين المباركة، دون أن نسمع بأي اصطفاف داخلي، فالكل إخوة متحابون.
2- ثم تم خداعنا لسنوات، من خلال وجود تنظيمين داخل التنظيم.
3- حاولنا ألا نصدق، بل ودافعنا لسنوات أخرى.
4- صبرنا وسكتنا لسنوات.
5- نصحنا وحاولنا دون ضجة لسنوات.
6- حاولنا أن نعمل في إطار مبادرة زمزم بعيدا عن المناكفات منذ حوالي سنتين، وبالرغم من أنها ليست (جماعة) وليست (حزبا) حتى لا تتعارض مع الجماعة والحزب، ولكننا هوجمنا بشراسة، وبأبشع التهم.
7- بدأنا بمشروع الإصلاح من أكثر من سنة، بجلسات خاصة، ثم لقاءات أكبر، ثم مؤتمرين، الأول والثاني، وطالبنا بتشكيل قيادة توافقية، وتصويب الوضع القانوني للجماعة باسم القيادة الحالية، وليس باسمنا، ولكن دون أدنى تجاوب.
8- لذلك قررنا أن نقوم بإعادة تسجيل الجماعة وترخيصها.
لأننا لم نجد حلا آخر في ظل كل ما سبق.
هذه قناعتنا، ولا نلزم أحدا بها، ولكل أن يقتنع بما شاء.