يبيعون و يشترون ... يَقتلون ولا يُقتلون ، حتى لو قُتل من أبناء جلدتهم القليل.
الاقتصاد يعمل بقوانين هم وضعوها ، سواء كانت النظريه شيوعيه أم رأسماليه ، إذا ارادوا ، تعمل هذه القوانين ، و ينتعش الاقتصاد وتعيش الدول و الشعوب في حاله استقرار، و يستطيع المحلل و المختص أن يتوقع الامور ، وإذا لم يريدوا تتعقد الامور ، ولا يعمل الاقتصاد بقوانين ، ولا يستطيع المحلل أو المختص أن يتوقع الامور ، وتعيش الدول و الشعوب في حاله من عدم الاستقرار و التوازن ، والبؤس ، النفط يتراجع و يسقط، ولكن ليس سقوطاً حراً، يعيش سعره فتره من الزمن ، بين هبوط و تصحيح ، في الهبوط يشترون و عند التصحيح يبيعون .
هذا حال العملات من يورو أو دولار و ين ....... الخ ، كالمنشار يعملون ، هم يصنعون الهبوط و الارتفاع و التصحيح أو الاستقرار ، بقرار يبررونه بعوامل و بيانات إقتصاديه كسعر الفائده ، التضخم ، البطاله ، الوظائف ، طلبات الاعانه ، ثقه المستهلك ، الكتله النقديه ... الخ من البيانات الكاذبه أو المصطنعه.
إقتصاد الولايات المتحده ، بائس ، مغرق بالديون وهم الدائنون ، و فائده الدولار صفريه ، و برغم ذلك تصدر بيانات بأن الاقتصاد الامريكي يتحسن و ينتعش ، و في حقيقة الامرأنه أقتصاد منهار .
الاقتصاد في دول اليورو ، متهالك بشكل متعمد ، و اليورو يتراجع بين هبوط و صعود تصحيحي، وليس سقوطاً حراً ، ولا أدري كيف يكون الحال إذا المعلم الكبير قرر سقوط الدولار و اليورو معاً ، فمقابل ماذا سيسقطون ، و ما هو مصير الدول و الشعوب أنذاك ؟!!!
من هم هؤلاء النورانيون الاشاوس الحكماء أولاد الأبالسه ، الذين لا يهمهم من يجوع ومن يقتل ومن يثور ومن يتمرد ومن يحارب .
في سوريا إذا قتل أحد من جنود النظام أو مدنيي النظام فالمقتول سوري ، وإذا قتل أحد من جنود أو مدني المعارضه فالمقتول سوري ، المصنع المدمر سوري ، و البيت المدمر سوري ، بغض النظر عن من يدمره ، كذلك حال اليمن و العراق ، و ليبيا ، ومصر و لبنان ... الخ ،
إذا حكم حسني مبارك فهو لهم ، واذا سرق فهو لهم ، وإذا سقط فبأمرهم و لمصلحتهم ، وإذا خلفه مرسي أو أنقلب عليه السيسي ، فلن يتغير الامر ، فكلهم في فلكهم يسبحون.
اذا مات ملك وخلفه ولي عهد ، أو حتى لو كسرو ا التسلسل ، فالامر لهم.
هل هي صدفة أم تلقائي ، أمر الدوتشي ، أم أمر الحبر الاعظم ، أم ابليس الاكبر في مكان ما و زمان ما ، أم انه القدر المسلسل بالسلسه المتسلسله حول الكره الارضيه ، و رقاب الحكام و النخبه السلسه، و الشعوب البائسه المقهوره .
انها لعبه على الأمم وليس لعبه الامم!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم الدكتور محمود احمد ذويب