لم يفعل الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد لقائه اكثر من مرة.. والفاشل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن او في تل ابيب.. ما قاله نتنياهو وبصراحة متناهية وبالفم الملآن لاوباما نفسه وللعالم كله ايضا: لا اريد دولة ثنائية القومية ولا اريد دولة اخرى..وهذا يعني انه يريد إبتلاع فلسطين كلها..
لم يخف الرئيس اوباما امتعاضه ويأسه، ومن جملة ما قاله بعد اللقاء: ان الوقت ينفذ بالنسبة لاسرائيل كدولة ذات( أغلبية) يهودية _وهنا (لاحظوا) رفضه ليهودية اسرائيل..وإذا لم يحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي الان، فمتى وان لم يكن نيتنياهو فمن يكون غيره..؟!.. وان الدفاع الاميركي عنها سيكون صعبا...! وهنا وصل الفلسطينيون الى هذا الاستنتاج بأن دولة لهم لم تعد ممكنة..!
يمكن للرئيس اوباما إن اراد ان يكون رئيسا شجاعا كسابقيه من الرؤساء الاميركيين بالنسبة للقضية الفلسطينية..الرئيس ايزنهاور اصر العام 1956 على انسحاب اسرائيل من غزة فورا وفعلا اذعن بن غوريون لللاوامر الاميركية، فقد استيقظ اهالي غزة صباح اليوم التالي فلم يجدوا جند يا واحدا في شوارعها..
رئيس اميركي اخر هو بوش الاب أصر على مشاركة اسرائيل العام 1991 في مؤتمر مدريد وعند ما تلكأ اسحق شامير في الرد هدده بإلغاء ضمانات القروض والتي كانت حينذاك 10 مليارات دولار سنويا
كم نصحت الرئيس اوباما بوصفة بوش الاب فهي الاقسى فليس هناك أحب على اليهودي من المال..!
Odeha_odeha@yahoo.com