"المتقاعدين العسكريين" تثمن خطاب الملك أمام ألبرلمان الأوروبي
13-03-2015 02:35 AM
عمون - (بترا )- أكدت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين ان الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام ألبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ يوم أمس الاول يعتبر دعوة إلى ألتسامح ونبذ العنف والتطرف وان الاسلام ما كان يوما إلاّ دين وسطية وليس تطرف ، وتسامح وليس عنف ، ومحبة وسلام وليس حقد وإرهاب .
وقالت اللجنة في بيان لها صدر مساء اليوم " بأن معركتنا مع الإرهاب مستمرة لأننا ندافع عن مبادىء ديننا ضد خوارج هذا العصر ألذين شوّهوا صورة الإسلام الحضارية ويحاولوا إختطاف ديننا الحنيف بالإعتداء على الآخرين وإهانة الشعوب وأديانها والتي تعتبر إنتكاسة للمجتمعات كافة ، حيث كان للمسلمين دور في إرساء ألتفاهم والتسامح العالمي " .
وأضاف البيان "أنّ ظاهرة الخوف من الإسلام هي ظاهرة هدّامة يحاول خوارج هذا العصر بثها وتعزيزها من خلال أعمال وحشية بربرية لا تمت للدين بصلة ".
ودعا البيان الحكومة الى الإهتمام بشؤؤن المواطنين عامّة والتركيز على الوضع الإقتصادي بشكل خاص منعا للتطرف من أن يصل إلى شرائح المجتمع وخاصة شريحة الشباب التي تعاني من البطالة وإنعدام الفرص والفقر ، وزرع القيم الجميلة والمقتبسة من ديننا الحنيف في نفوس الشباب خاصة والتركيز على قيم الوحدة وعدم الفرقة وأن الأردنيين جميعا مجتمع واحد لا يقبل القسمة .
وقالت اللحنة في بيانها " شعرنا بمشاعر جلالته الصادقة وبرؤيته الواقعية التي تستشرف المستقبل وتحّذر من عواقب أي قرار لا يكون صائبا على المنطقة لا بل على العالم أجمع ، وأثلج صدورنا الإستقبال الذي يليق بكلمات جلالته من أعضاء البرلمان الأوروبي حيث لاقى الخطاب كل تقدير وإستحسان ". وأضاف البيان " أننا نؤكد إلتفافنا حول العرش الهاشمي وولاءنا المطلق لجلالته وفخرنا وعزنا بمواقفه ومكانته الدولية، ونثمن عاليا دور القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي واجهزتنا الأمنية " .