"اليوم سأكون صوتاً لهؤلاء الاطفال".. بهذه الكلمات عبر ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني عن اطلاق مبادرة "سمع بلا حدود" الانسانية التي غيرت وستغير حياة العديد من الاطفال المصابين بالصمم..
هذه المبادرة التي تسعى الى معالجة الاطفال الذين يعانون من الصمم من خلال زراعة اجهزة القوقعة لهم وإنشاء مراكز في جميع انحاء المملكة , والعمل على تأهيل الاطفال الذين تم إجراء العملية لهم، وتدريب اسرهم على مساعدة ابنائهم.
تأتي هذه المبادرة في وقت لم يكن الهاشميون في يوم إلا نصيراً للمستضعفين والمحرومين في هذه الأرض، يأخذون بيدهم ويعينونهم على مشقات الحياة.
سموه شدد على حق هؤلاء الاطفال للعلاج من الصمم, قائلاً... "معا ومن خلال مبادرة (سمع بلا حدود) نستطيع ان نجعل الاردن خالياً من الصمم، ففي الاردن الغالي قوتنا بإنساننا، والكل له صوت، وصوت الجميع مسموع، وتلك هي الرسالة الهاشمية التي تأسس وبني عليها الاردن"..
سيدي أنت "شبلٌ من ذاك الاسد".. فوالدك جلالة الملك عبدالله الثاني لم يترك محتاجاً أو ضعيفاً أو مريضاً إلا وهب لنجدته، في علامة مسجلة وفارقة في سجل الهاشميين، وف نظرة الأردنيين إليهم..
باسمي وباسم كل اردني شريف نقول لك "افعل ما شئت فلقد زرع حبك في قلوبنا"..
هذا الاهتمام ما هو الا تاكيدا لنهج الهاشميين الانساني الراقي... نهج العدالة , والانصاف والرحمة هذه المبادرة التي نقلت الاطفال المصابين من حاجز الصمت الرهيب الى ضياء الفرحة ..
سيدي وفقكم الله وسدد خطاكم , وجعلكم ذخراً لنا.