facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتفاضة الثورة .. الطريق إلى الدولة


07-03-2015 02:54 PM

عمون - صدر قبل أيام عن دار دجلة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، للزميل الباحث أسعد العزوني، كتاب يحمل عنوان "الانتفاضة الثورة.. الطريق إلى الدولة غير رسالك – دراسة سياسية تحليلية شاملة"، ويقع في 600 صفحة من القطع المتوسط.

يتحدث الزميل الباحث العزوني في كتابه الجديد، عن الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وأثرها على الكيان الصهيوني، وتعامل الجميع معها، وكيفية وأدها، الأمر الذي جعلها تتوقف هكذا دون أن ينتج عنها دولة فلسطينية مستقلة ،كخطوة أولى نحو تحرير كامل فلسطين التاريخية التي يحدها غربا البحر الأبيض المتوسط.

وقال الزميل الباحث العزوني في مقدمته ان إنتفاضة الشعب الفلسطيني المباركة لم تأت من فراغ، ولم تكن زوبعة في فنجان ،أو نبتا شيطانيا ،بل جاءت ثورة مخططا لها لترد على موقف عربي مترد ودولي متصدع وصهيوني زاده الضعف العربي تعنتا.

وأضاف أنها لم تكن أولى الإنتفاضات الفلسطينية ولن تكون آخرها ، ما دام الحق الفلسطيني ضائعا ، ولن تتوقف الإنتفاضات الفلسطينية إلا عندما يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة .

وبين الزميل العزوني أن الشعب الفلسطيني منذ العام 1917 ، تولى قرع الجرس مرة تلو المرة ،ودق الناقوس تلو الناقوس ،عله يجد دعما عربيا يهب لنجدته ،حيث ضاع الساحل الفسطيني ،عام 1948 ،وتبعه الجزء الأوسط من فلسطين عام 1967 ،إضافة إلى أراض عربية أخرى.

وفي ذات السياق أوضح الباحث العزوني أن العدو الصهيوني لم يكتف بإستسلام السادات ومبارك وتكبيل مصر ، من خلال التوقيع على معاهدة كامب ديفيد والإلتزام الرسمي المصري بها ، بل عمد إلى إمتحان الكرامة ، وغزا لبنان ليتأكد من هذا الإلتزام ،وأن النتيجة كانت مبهرة للكيان الصهيوني ، الذي أتيحت له الفرصة كاملة لإحتلال بيروت بعد حصارها 88 يوما وتطوع البعض بخداع المقاومة الفلسطينية وإخراجها من لبنان ، رغم أن نظام البعث السوري كان شاهدا متآمرا على الثورة الفلسطينية .

وأكد الزميل العزوني أن البعض بعد أن جرى إخراج م.ت.ف . من لبنان ، هيء له أن شوكة الشعب الفلسطيني قد كسرت ، ولذلك عمد إلى العبث بمصير القضية ، لكنه غابت عن ذاكرتهم حركة الشعوب ،فكان أن نطق الحجر في الثامن من شهر ديسمبر عام 1987 ، بعد إقدام المستعمرين الصهاينة على دهس مجموعة من الفلسطينيين في غزة ، ليضاف ذلك الحادث الإجرامي ،إلى سلسلة الجرائم الصهيونية التي عملت على تفجير الموقف ولكن........

تحدث الباحث العزوني في الفصل الأول عن ضرورة الإنتفاضة التي إندلعت في غزة ، لكنها وعلى الفور إمتدت إلى الضفة افلسطينية ،ووصل أوارها إلى المحتل من الساحل الفلسطيني عام 1948، مشددا أن هذه الإنتفاضة التي يترآى للبعض أنها توقفت،فرغم القمع الإسرائيلي ودايتون ، سوف تأخذ هويتها يوما .

وكشف أن القيادة الفلسطينية ومنذ أن أيقنت أنها أخرجت غدرا من بيروت ، وأن هناك من كان يعمل على إبطال مفعول صمودها في بيروت لثلاثة أشهر ، بدأت تفكر في إيجاد بديل ثورة الخارج ، التي ذاقت من سيوف ذوي القربى ما لم يذقه زنديق في مكة.

وكشف الباحث العزوني أيضا أن وزير خارجية عربي كانت دولته على خلاف شديد مع المنظمة قال إبان قمة عمان العربية عام 1987 ، قال لأحد الصحافيين العرب في مصعد الفندق :لقد جئنا إلى عمان للقضاء على عرفات والمنظمة ؟؟!! لكنه أوضح في كتابه أن قمة عمان بمساعدة الراحل الأردني الملك حسين ، أعطت الراحل ياسر عرفات الكثير من خلال تهيئة التلفاز الأردني لإجراء مقابلات معه ، كي يطل على شعبه من أقرب نقطة، وهذا هو حجر الرحى في إستمرار الإ نتفاضة الفلسطينية.

وفي الفصل الثاني تحدث الباحث العزوني عن الإرباك الذي سببته الإنتفاضة الثورة للكيان الصهيوني ، الذي إستنفر قواته مجددا لإعادة السيطرة على الأراضي الفلسطيني ، ومحاولة وضع حد للإنتفاضة ، التي إتسعت رقعتها وكادت أن تمتد للإقليم بأسره.
وإستعرض الزميل الباحث في الفصل الثالث المعوليات الهدامة التي جرى توظيفها لوضع حد للإنتفاضة بعد أن فشل الجيش الذي "لا "يقهر في إنجاز المهمة ، وبدأ سيل الإشاعات الهدامة ومنها : الإنتفاضة لا ترفع صورة لقائد فلسطيني ما، ولا أب لها ، وأنها نجمت عن حالة اليأس والجوع ،وستسكت بعد أيام ،وهي عفوية.
وأن الأمر تطور إلى درجة اخرى من الشائعات بعد إستمرارها منها : الإنتفاضة لصالح هذا التنظيم أو ذلك التيار ، وهي توجيه من هذه الدولة أو تلك.

كما أن الأمور تطورت لما هو أخبث حيث قيل :الإنتفاضة لا تحمل السلاح وهي غير منظمة ،نخشى على الإنتفاضة من الإستغلال ، يجب إستخدام السلاح في الإنتفاضة ، مؤكدا أن هذه المرحلة حملت في شعاراتها وتسريباتها السم في الدسم.
إستعرض الباحث العزوني في الفصل الرابع تأثيرات الإنتفاضة المباركة ، على الجيش الصهيوني،حيث الإرتباك الذي عم أوساط هذا الجيش ، الذي وصل بيروت وإحتلها دون مقاومة من أحد ،مع ان هناك من كان يلوث الأثير بالشعارات القومية والوحدة العربية ، وأن الإنتفاضة عطلت سلاح الجو الإسرائيلي، كما أن هذه الجيش شهد تمردات ورفض للتجنيد منقبل شباب المستعمرين ، وزادت فيه حالات الإنتحار ، بمعنى أن هذا الجيش فقد السيطرة على نفسه.

كما تحدث عن تاثير الانتفاضة على المجتمع الصهيوني، وفي المقدمة المستعمرين في الضفة والقطاع آنذاك، إضافة إلى تأثيرها على الإقتصاد الصهيوني، وعلى السياسة المحلية داخل الكيان الصهيوني،وعلى حكومة الإئتلاف الصهيوينة ، وعلى الكيان الصهيوني دوليا .

وتحدث الباحث أيضا في الفصل الخامس ،عن تأثير الإنتفاضة على الشعب الفلسطيني ، في الداخل والخارج على حد سواء ، حيث التكاتف والفرحة بعد الغم الذي تكلس بسبب غزو لبنان عام 1982 ، إضافة إلى بروز المرأة الفلسطينية بدور فوق العادة، منوها أنه جرى تكوين لجان متخصصة لحماية الإنتفاضة المباركة ، و إبتكار سياسات مجتمعية جديدة، مثل تغيير نمط الإستهلاك والزواج والمهور ، ناهيك عن بدء علاقة وطيدة بين الإنتفاضة والمنظمة.

أما في الفصل السادس فتحدث الباحث العزوني عن الإنتفاضة والعملاء الذين تكاثروا كالجراثيم في ظل الإحتلال ، حيث بدأت القيادة الموحدة للإنتفاضة بالإقتصاص من هؤلاء العملاء ، وقبول توبة البعض منهم .
وإستعرض الباحث العزوني في الفصل السابع أوجه تأثير الإنتفاضة عربيا،حيث حيا مؤتمر قمة الإنتفاضة في الجزائر الإنتفاضة ، كما أن الجامعة العربية ركبت موجة التحايا للإنتفاضة أيضا ، وجرى في شهر فبراير 1988 تشكيل اللجنة السباعية لدعم الإنتفاضة ،وإنبثق عن ذلك لجنة إعلامية أيضا لدعم الإ نتفاضة ، وبدأت الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج العربية بدعم الإنتفاضة ماديا والإشادة بها .
أما في الفصل الثامن فقد تحدث الباحث العزوني عن تأثير الإنتفاضة دوليا ،مؤكدا أن الموقف الرسمي الأمريكي إتخذ منذ البداية موقفا عدائيا من الإنتفاضة ، إلى درجة أن الإدارة الأمريكية منعت الراحل عرفات من دخول الأراضي الأمريكية ، لكن هذه الإدارة وبعد أسبوع من إستمرار الإنتفاضة أعلنت رسميا عن بدء حوار مع المنظمة.
كما تحدث عن المواقف الأوروبية ، لافتا أن الوقف الفرنسي تميز إيجابيا عن غيره من المواقف الأوروبية بدعوته لإحترام حقوق الشعب الفلسطيني،
في حين إرتبك الموقف البريطاني من هذه القضية ، تبعه في نفس النسق الموقف الألماني الغربي ،بينما حسمت ايطاليا موقفها إيجابيا ومعها إسبانيا، بينما تباعدت مواقف السوق الأوروبية المشتركة.
أما اليابان فقد تجاهلت الإنتفاضة كليا ، ما دعا الراحل عرفات إلى توجيه رسالة لليابانيين مستفسرا عن سر هذا التجاهل، في حين دانت الصين القمع الإسرائيلي وتبعها البرلمان الهندي ، وهكذا دواليك بالنسبة للدول العالمية التي كانت بين مؤيد ومتررد.

وفي الفصل التاسع إستعرض الباحث العزوني الأساليب الصهيونية لقمع الإنتفاضة ،مثا إطلاق النار وإستخدام الغازات السامة وهدم المنازل والإبعاد.

وفي الخلاصة بالفصل العاشر اأكد الباحث العزوني ، أن الإنتفاضة المباركة نسفت الأفكار الصهيوينة ، وتضمن الكتاب العديد من الشهادات والملاحق التي وثقت للإنتفاضة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :