عمون- نظمت جمعية إنقاذ الطفل والتي ترأسها سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة حملة التبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة/ مديرية بنك الدم/ فرع الأشرفية وذلك يوم الأربعاء الموافق 4 آذار 2015، في مقر جمعية إنقاذ الطفل الكائن في جبل النزهة - خلف الإستقلال مول،تحت شعار "جدّد حياتك بالتطوع، جدّد دمك بالتبرع".

تهدف هذه الحملة إلى المساهمة المباشرة في أنشطة خدمات المجتمع المحلي ومن أهمها "التبرع بالدم"، من خلال تشجيع الموظفين وأفراد المجتمع المحلي على ثقافة التبرع، حيث تأتي هذه الحملة في إطار تعزيز دور الجمعية وموظفّيها تجاه المجتمع المحلي، وتماشياً مع الدور الإنساني والمسؤولية المجتمعية في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمحتاجين والمستشفيات التي تحتاج الكثير من وحدات الدم، ودعم جهود وزارة الصحة في إدامة توفير وحدات الدم لتكون جاهزة لمن يستحقها في الظروف الصحية للمرضى المحتاجين إلى الدم ضمن إطار التعاون المشترك فيما بيننا.

تعتبر هذه الحملة إحدى الأنشطة التي تنظمها دائرة العلاقات العامة في خطتها السنوية والتي تندرج فيها العديد من الفعاليات المهمة التي ستسلط الضوء عليها بالأشهر القادمة.

وقد تخلل هذا اليوم عقد جلسات توعوية وتثقيفية وتغذوية ونصائح صحية عن الأغذية الغنية بعنصر الحديد وكيفية الإستفادة منها، كما تضمن جلسات توعوية حول مبادرة "تغذية الرضع وصغار الأطفال" التي تهدف إلى تقديم النصح للأمهات الحوامل والمرضعات،وتشجيع ممارسات التغذية المثلى للأطفال، التي من شأنها تقليل المخاطر الصحية على الأم والطفل، بالإضافة إلىتوزيع هدايا رمزية على المتبرعين تقديراً لجهودهم الإنسانية السامية في مساعدة الأخرين.

وفي هذا الإطار عقّبت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني، قائلة: " إن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى، ويعود على المتبرع بالعديد من الفوائد الصحية منها زيادة نشاط الدورة الدموية، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وضمن خطط التعاون المستمر مع شركاؤنا من وزارة الصحة / بنك الدم والجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية وجهات أخرى عديدة فإننا نحقق مهمتنا في تغيير فوري ومستدام في حياة الأطفال، كما أشارت أن نجاحنا للمرة الثانية في إقبال الموظفين وأفراد المجتمع المحلي خلال هذا اليوم عكس مدى الوعي والثقافة الصحية لديهم بأهمية التبرع،وأن عدد وحدات الدم التي تم جمعها بلغ نحو 87 وحدة، ومؤكدةً على استمرارية التعاون مع بنك الدم الوطني لتنظيم حملات أخرى للتبرع في الأشهر القادمة".

يجدر بالذكر أن جمعية إنقاذ الطفل، والتي تأسست عام 1974، هي جمعية أردنية مسجلة في وزارة التنمية الإجتماعية ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، كرئيسة مجلس الإدارة. وتتميز جمعية إنقاذ الطفل بكونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة الأم (منظمة إنقاذ الطفل) التي تضم 30 عضواً فاعلاً وتعمل في 120 دولة حول العالم. وتتمحور مبادراتها حول ضمان حقوق الطفل، بما فيها الحماية والتعليم والتغذية والإستجابة الإنسانية