جاهة العطين إلى آل شقير (صور)
01-03-2015 09:45 PM
عمون - ترأّسَ جاهة قبيلةِ بني خالد معالي أ.د.خالد الكركي بمن فيهم من شيوخ ووجهاء عشيرةِ بني خالد وأصدقائهم وأنسبائهم إلى عشائر النوابلسة آل شقير لطلبِ يدِ كريمتِهم لابنِهِم "سلطان إبراهيم العطين".
استهلَّ الحديث الدكتور الشيخ محمد فلاح العطين الذي رأى في هذه الجاهة رمزاً لوحدةِ الصفِّ الأردني، والتي اختارت علماً من أعلام الأردن وقامةً شامخةً للحديثِ باسمِها، أ.د.خالد الكركي.
في البداية طلبَ الكركي مِنَ الحضور الوقوف لقراءةِ الفاتحةِ على روح الشهيد معاذ الكساسبة وأرواح شهداء الأردن، ليتابعَ حديثَه مُسلّطا الضوء على ظروف المنطقةِ التي بالرغم مِن كلِّ ما يثورُ فيها إلاّ أنّها حسبَ قولِه "تسمحُ لنا أن نبقى كما نحنُ على حالِنا والدنيا ما ليّنت مِنّا قناةً صليبةً ولا ذلّلتنا بالتي ليسَ تجمل، ولكن رحلناها نفوساً كريمة تُحمَّلُ ما لا يُستطاعُ فتحمِلُ، وهذا هو واقعُ الناسِ اليوم، بانتمائهم إلى هذه الروحِ الطيبةِ والوحدةِ الوطنية".
وأكّد الكركي مستشهداً بقولِه تعالى: "ولسوفَ يعطيك ربّك فترضى"، قائلاً: "بإذنِ اللهِ سيعطي اللهُ هذا الوطن الكريم وقيادة هذا الوطن الكريم وصبر هذا الوطن الكريم مَا يستحق".
وقال الكركي: "جئتُ حاملاً معي إلى هذا الجمعِ الكريم أنَّ فرحاً سيقومُ بينَ نابلس والكرك، وأنّ ثأرَ الكرك سيبقى في أعناقنا جميعاً إلى أن نأخذَ بهِ مِنَ القتلةِ الذين أوغلوا في بلادِ الأمةِ خرابا"، وتابع: "هذا مساءٌ طيّب لنا جميعاً، طيّبٌ للناسِ على ضفتَي النهر، حيث جرت العادة أن يتحدث شخصان نيابةً عن جهتي الجاهة بينما تتحدث القلوب جميعاٌ".
وختمَ الكركي حديثَهُ بقولِه: "حينما ننظر في المرحلةِ الأخيرة نعرفُ لماذا صمَدنَا نحنُ وعجِزَ غيرُنا عنِ الصمود، صمدنا لأننا كنّا قلباً واحداً وكنّا يداً واحدةً ورأياً واحداً، وصمدنا لقدرتِنا الهائلة على أن نعزِلَ الزوانَ عن قمحِنا، ويذهبُ الآخرون إلى الدروبِ التي لا تردّهم".