عمون - نقلت صحيفة الوسط البحرينية عن عائلة الطالب جعفر جاسم قولها "إن ابننا تم توقيفه من قبل السلطات الأمنية الأردنية، وذلك أثناء تواجده في شقته برفقة أصدقائه في الأردن، في الوقت الذي أنقطعت أخباره منذ عشرة أيام"».

وأضاف والد الموقوف: «في يوم الخميس (19فبراير/شباط 2015) تم مداهمة مقر إقامة ابني والذي كان برفقة أربعة من أصدقائه، وقد تم توقيفهم جميعاً».

وتابع "تم التحقيق مع الطلبة جميعاً وذلك بحسب ما وصلني، وقد أفرج عنهم يوم الثلثاء (24 فبراير 2015) باستثناء ابني، لم يكن لي علم بتوقيف ابني إلا بعد الإفراج عن أصدقائه، إذ سمعت الخبر بالصدفة».

وأوضح والد الموقوف أن فور سماعه بالخبر حاول معرفة حيثيات القضية، وقد راجع السفارة الأردنية في البحرين، إلا أن الأخيرة أكدت عدم علمها بتفاصيل القضية، مشيراً إلى أن السفارة أكدت أن وزارة الخارجية هي المعنية بالأمر، مبيناً أنه سيراجع الوزارة لمعرفة التفاصيل التي ما زالت مجهولة.

وأكد أن العائلة فقدت الاتصال بابنه منذ توقيفه، ومضى ما يقارب العشرة أيام والعائلة لا تعلم عن أوضاعه أو مكان تواجده، معرباً عن قلقه على ابنه وخصوصاً أنه طالب في السنة الأخيرة من الجامعة، ومن المتوقع أن ينهي متطلبات التخرج بعد شهرين.

وذكر والد الموقوف أنه عين محامياً في الأردن لمتابعة حيثيات القضية ومعرفة مكان تواجده، إلا أنه إلى الآن لا توجد أخبار عنه وعن مكانه، في الوقت الذي مازال سبب توقيفه مجهولاً.