أهلاً بالشيخ صباح ضيف جلالة الملك
النائب يحيى السعود
23-02-2015 04:41 PM
يشرفنا اليوم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح ضيفاً على جلالة الملك عبدالله الثاني لا بل ضيفاً على الأردن كله شعباً وقيادة، هذا الزائر الكريم لن يجد منا إلا كل ترحيب ومحبة واحترام على ما يحمله له ابناء الشعب الأردني من محبة وتقدير.
الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح صاحب الأيدي البيضاء والتي يلتف حولها نسائم الخير المتناثرة في شتى بقاع العالمين العربي والاسلامي ومواقفه المشرفة تشهد على ما يقوم به من اعمال الخير والعطاء التي زارت العديد من منازل الفقراء والمحتاجين في شتى بقاع العالم.
هذا الضيف الكريم وما تحمله طبائع شعبه الكويتي الشقيق من اخلاق الرجال الاوفياء لعروبتهم واسلامهم، وما يحمله هذا الشعب العربي العريق من مساندته الدائمة لكل القضايا العربية والاسلامية على مر العديد من السنوات التي مرت بها دول الجوار ولا سيما مواقفه المشرفة مع القضية الفلسطينية والتي تعتبر هم كل مواطن عربي وهي الهم الكبير الذي يحمله جلالة سيدنا المفدى وسمو الامير الشيخ صباح الاحمدالجابر المبارك الصباح واللذان لم يفوتا فرصة الا وكانت فلسطين وما فيها من مقدسات اسلامية ومسيحية هي همهما الكبير.
وهنا من تجربتي الشخصية مع بعض القيادات الكويتية اذكر ما يقوم به نائب رئيس مجلس الامة الكويتي سعادة الاخ مبارك الخرينج اثناء زيارته للاردن معزياً باستشهاد البطل معاذ الكساسبة ومن اجل انهاء قضية عشائرية اثر حادث سير تسبب به مواطن كويتي وتأكيده على ان ما يحمله الشعبين من محبة واحترام هو اساس التعامل فيما بيننا، وايضاً المواقف الكبيرة التي يقوم بها سعادة السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج من المشاركة في المناسبات الاردنية والدعم المستمر لبعض الفقراء والمعوزين يستحق منا كل احترام وتقدير، وهنا اتذكر عند زيارتي لدولة الكويت مع وفد برلماني وتشرفنا بمقابلة سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر المبارك الصباح وكنا الوفد البرلماني الوحيد الذي تشرف بهذه المقابلة برئاسة معالي الاخ عبدالكريم الدغمي حيث قابلنا سموه بالترحيب والسؤال عن احوال الشعب الاردني وحول العديد من التحديات التي تواجه ابناء الاردن.
نقول اهلاً بضيف جلالة سيدنا وضيفنا جميعاً هللت اهلاً ووطئت سهلاً وشرفت بقدومك منزلنا الذي يقدر هذه الزيارة الكريمة داعين المولى عز وجل ان يديم على ابناء الشعبين الاردني والكويتي السلام والامن والرفاهية وان تكون استمرارية للتعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي فيما بيننا.
"الراي"