عمون - كتلة الاصلاح النيابية تشارك في الوقفة التضامنية ضد العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت العائلة الاردنية في الولايات المتحدة الامريكية وتقدم واجب العزاء

وتستنكر العمل الجبان الذي اقدمت عليه عصابة داعش بحق المواطنين المصريين العزل وتقدم واجب العزاء في سفارة جمهورية مصر العربية الشقيقة

قال الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني ان البشرية اليوم اصبحت في مواجهة شرسة مع الارهاب البغيض الذي استهان بكل الاديان والقيم والمبادئ والاخلاق التي تنظم حياة البشر واصبح العالم ينظر بعين الرعب والترقب والشلل الكامل في التفكير في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة التي اجتاحت العديد من دول العالم والتي ندعو ومن خلال كل منبر اعلامي الى وضع آليات صد ورد ومنع الارهاب بكافة اشكاله والوانه والتعرف على خفاياه ونواياه ومن يقف وراءه حتى يتمكن الاسوياء في هذا العالم من وضع الحلول الناجحة لمعالجتها.

وقال النائب المسلماني خلال مشاركة الكتلة والممثلة بالنائب مجحم الصقور والنائب حازم قشوع في الوقفة التضامنية ضد العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت العائلة الاردنية في الولايات المتحدة الامريكية ان العالم يجب ان يدرك تماما ان الصاق تهمة الارهاب بالاسلام هي تهمة باطلة، لان الاسلام لم يكن يوما الا دين تسامح ومحبة واخاء والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى في التاريخ الاسلامي وقد تجسد مفهوم التسامح في كل مفاصل انتشار الاسلام والفتوحات فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم وفي فتح مكة يخاطب اعداءه بقوله ماذا تظنون اني فاعل بكم فقالوا له خيرا اخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء وروي عن رسول الله انه قال استوصوا بالاقباط خيرا فانه فيهم لنا رحم لان هاجر زوجة ابراهيم قبطية وهاهو ابوبكر الصديق خليفة رسول الله يوصي جند الاسلام لا تقلعوا شجرة ولا تقتلوا مسنا ولا اسيرا ولا طفلا وها هو عمر بن الخطاب وفي فتح بيت المقدس يترك ما فيها من المسيحيين بكنائسهم وصلبانهم ولا يتصرف معهم تصرفا لا يليق بالاسلام.

واستغرب النائب المسلماني في رده على سؤال لقناة الجزيرة من الذين يتحدثون عن الارهاب وعن السلام العالمي وهم انفسهم الذين لا يقفون في وجهه والتصدي له فماذا يسمى ما حدث ويحدث في فلسطين من قتل للابرياء والنساء والشيوخ والاطفال وليست مجازر اسرائيل في غزة عنا ببعيدة وماذا يعني قتل المسلمين في العديد من دول العالم وخاصة في افريقيا وبورما اليس هذا ارهابا وتمييزا عنصريا واضحا لماذا يغضون النظر عن العديد من ممارسات الارهاب التي نراها ونسمعها كل يوم مؤكدا ان الامور في غاية التعقيد ولذلك الامور تحتاج الى الكثير لعمله ليحيا العالم كله في امان وسلام. وفي ذات السياق تحدث النائب مجحم الصقور رئيس كتلة الاصلاح النيابية مؤكدا اننا في الاردن نقف خلف قيادتنا الهاشمية بتلاحم وتكاتف تام في وجه كل اشكال الارهاب والعنف والقتل ولن يزيدنا هذا الارهاب الذي يحتاح العالم بصوره المتعددة الا اصرارا على القضاء عليه. ومن جانب آخر تحدث معالي النائب حازم قشوع مؤكدا ان الارهاب صورة بغيضة وظاهرة خطيرة ولا يمكن التخلص منه والقضاء عليه الا بالتكاتف والتضامن والوقوف صفا وجسدا واحدا كمسلمين ومسيحيين في وطننا الاردني العزيز خلف قيادتنا ومع شعبنا.

من ناحية اخرى قال النائب المسلماني ان العملية الجبانة التي استهدفت الرعايا المصريين لدى ليبيا هي نموذج آخر لذات القبح والاستهتار بحياة الابرياء الذي تمارسة هذه العصابة المجرمة باقدامها على قتلهم في ابشع صور يشهدها العالم الان، وذكر المسلماني ان كتلة الاصلاح النيابية قامت بتقديم واجب العزاء في السفرة والتقت بالسفير المصري في عمان مستنكرة هذا العمل الذي لا يمت الى الاخلاق والانسانية بصلة